بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
اولا أحب أن أشكر أخي الأستاذ الوليد دويكات
على هذه اللفته المهمة وهذا الوفاء
أما بالنسبة لأمي الغالية التي لم تلدني
إنما ولدت لأجدها
علماً يقتدى به قلباً يوزع الحب للعالم أجمع ولا ينضب
قلما حراً لا يشابهه قلم
انسانة بكل ما تحمله هذه الكلمة من الانسانية
صورتها لا تفارقني منذ ان التقيتها ووضعت بذرة حب في قلبي
ولا زالت هذه البذرة تنموا ويكبر حجم محبتها
الى أن تكتمل بكلي فأهديها قلبي
ابنك الذي يحبك جدا احمد ط
وأنت إنسان نقي وطيب الخلق ورائع
ولا عجب صدق مشاعرك تجاه سيدة القلوب
الرائعة سيدة النبع ...
بعيد غراس هذي الجوريَّاتٍ زاهية العطر واللون
بعدد حروف اسمها الكبير السخي والحاني
أقول:
لا بد أن جو التحنان المخيم على أفياء المكان بشكل ملموس لذوي القلوب النقية والوفاء المخلص -وآمل أنني منهم!!-
مآله إلياذة النبع الفاضلة.. وحرصها الشديد إزاء تعاملها مع الأدباء فيه..
-لعلمها أن الأديب يختلف عن الشخص العادي أيما اختلاف!-
بعاطفة الأم تارة، والأخت تارات، والصديقة المتفهمة في كلٍّ ولا ريب..
وأن لهدفها السامي والنبيل، الارتقاء بالأدب إلى أعلى المستويات فنا وذوقا وحرفة، شكلا ومضمونا
قد أثر بشكل لافت في سير هذا المكان.. وهو حقيقة وبالضبط ما يشدني إليه..
أنا أغبط ولديها عليها حقيقة، وآمل أنهما من البر بها بما يليق إن شاء الله
إذ أن إنسانا بهذه القيم والمبادئ والتطلعات، لا بد أن يكون متميزا مؤثرا فيمن حوله..
صدقا ..لا أقول هذه الكلمات لأنك يا أمي عواطف صاحبة المكان فقط..!
إلا أنه إحساس شعرت به .. وهذا ما كان..
أتمنى لك من القلب كل خير..
ولهذا المرفأ السامق الذي يزهو بإطلالتك البهية علو الباع في سماوات الأدب والفصحى التي نهيم..
أعتذر عن الإطالة.. فهي عادة تلاحقني حال أذرف من القلب!!!
الوليد العندليب لكم ألف شكر لحناكم البين ونبلكم النادر وعطائكم المقدر في خفق قلوبنا
محبتي
هل يستطيع المولود أن يعبر عما جاش به وأثلج صدره ؟
نعم : لا يمكن أن ينبع هذا النبع العذب الصافي الرقراق
إلا من أرض حيه تعطي وثمر تجود ولا تبخل تعطف بالحنان
وتدفئ ، نخلة عريقة أصلها ثابت وفرعها في السماء
فشكراً لأستاذنا الوفي الذي قدم وشكراً لصاحبة الثناء
جليل تقديرنا لكم وسعدنا بوجودنا بينكم
وتحياتنا تفوق سكب المداد