وتأبى الشبكة إلا أن توقعني في حبالها لأكون بعيدا عن السحر المسمى شعرا
قافية تحرق القلب
وتطرق بقافاتها صدور المحبين المتفرقين
كم أوجعتني حروفك شاعرتنا المسافرة عبر وديان تتنفس شعرا وتنبت سحرا
أضعها على رأسي كوني جئتها متأخرا
ثم أعلقها حيث يجب بعج كتابتها بحروف من ذهب
لك الإبداع ينحني
هذا النص قوي وقوته تكمن في الشعرية التي انبثقت منه على نحو المباغتات والضربات بحيث لو نثر هذا النص لكان بنفس القوة والسبب هو شعريته ذلك
إن الوعي بجمال اللغة والخيال المبدع في اعادة خلق الظاهرة أو أبداع حالة ما أو اشارة الى مكنون عبر التحرك الجمالي في استعمال اللغة انزياحا وعبر االفكرة النادرة التي توفر لها المجازات والاستعارات مناخ الدلالة الجديدة ... ان معاشرة اللغة تنتج معاجما للصور الشعرية هي المسؤولة عن خلق العلائق والمظاهر الجديدة للأشياء وبهذا فإن هذا النص العمودي كتب بلغة حداثية تفسيرها ما أسلفت من كلام وليست لغة كلاسيكية فكم من نص عمودي لا عهد له بالشعرالا الوزن والقافية ... ان الوزن قالب للشعرية وهو ذو بعد موسيقي وليس شعري وموسيقاه تحفز الاستجابة ذلك ان النفس جبلت على اداء شعوري مختلف عن اداء شعوري اخر والوزن يحفز هذا الأداء في استجابة التلقي ... فهو لا يدخل في اصل الشعرية بل هو قوالب تستعرض فيه اللغة شعريتها
ان هذا النص اية في مجازاته والتفاتاته والتقاطاته وجمالية تحرك المفردة وهي تؤدي معناها المتفرد والطريف
أن تنحني للموتِ وهيَ مصفّقه
***************
**
*
الله....
ما أسعدني بهذا الصباح الشجي الرخيم الحزن الصادق المشاعر العميق الأثر الجزيل البوح..!
ما أجملكم شاعرتنا الفذة وأنتم تلبسون الشعور أثوابا باذخة المعاني تزخرف الصحاف بألق وألق..
سمة تنطبق على جميع نصوصكم الراقية..يكاد الحرف فيها ينطقكم بمنتهى العفوية والشفافية
ولعمري هذا هو الشعر الحقيقي...
أختي القديرة الأيقونة العراقية الحنان
الكثير في حقكم قليل
سلمت حواسكم وكل أوقاتكم خير
أخي الطيب ألبير ذبيان
حسب القصيدة أن تتفيّأ في ظلال روحك مرّة فيكتب لها الخلود
شهادتك بصمة ضوء على جبين ليلي البهيم
امتناني الكبير على طبق من ود
جاءت ناطقة بلون النص الذي سرقني
حتى آخر رشفة منه
ما أحسه كثير ولكني لا أجد ما يناسب الجمال
الذي دخلني ما يليق به
لقلبك بيادر فرح
شاعرنا الأرقى محمد ذيب سليمان
سعيدة جدا بكلماتك الجميلة التي تنم عن روح أجمل
وكم تفرح الحروف وتختال بإشادتك الغنّاء هذه
شكرا لحضورك الذي أحب
شكرا بحجم روعتك