عشتار أنا من أسقى الغمامْ فيضَ ماءٍ سلسبيلٍ فإذا بالغيثِ غوث للنماءِ و السلامْ و كذا جاءَ اليمامْ يصغي جذلانا لبوحي و رأى كيف الهديلُ انسابَ في سجعِ الكلامْ و رحيقي يا رفيقي صُبّ في ثغرِ الورودِ فشذا الكون طيوباً في صلاةِ الانسجامْ و الظباء في الفيافي مذ رأت أحلامي أيلاً وردت غدرانَ روحي تشفي بالعذبِ السقامْ و عناقيدُ الكرومِ خمرةُ الحبّ الشهية في خوابيها العلية من دمي كان المدامْ ألهذا قد دعوني ربةَ العشقِ الجميلةْ منها مبدا كلّ شيءٍ و بها حسنُ الختامْ