نصّ به من القدرة على إخضاع اللّغة لتؤدي مفاهيمها ومعانيها ما يُذهلُ
وتبقى مهمّة المتلقي في تحليله ابتداء من عنوانه الى اختراق أعماقه مهمّة تتكئ على ما استنفر فيه من أحاسيس وما قبضَ هو كمتلقّ من مكوناته وعلائقها المتداخلة المتنافرة أحيانا ...
فمنية حسين لمّا تكتب نصّها تجعلنا نتوسّل التّأويل كمنهج لفهمه....
وأنا من الذين تُربكهم كتابات هذه المُبدعة ....لمّا أقرأ لها أجد نفسي مضطربة بين دال ومدلول لتعدّد أبعاد الدلالات .
لي عودة لهذا النّص المتراس......وستكون لامحالة توريطة عسيرة عليّ لعلوّ سقف اللّغة والمعاني والمقاصد عند منية القلب كما يحلو لي تسميتها
فانتظريني يا منية عسى أُوفّق أو أقارب ملامسة جماليّة هذا النّص المترع شجنا وشجى
أثمة نص بمقدوره أن يورط سيدة القراءات ..دعد كامل ؟
أنت متواضعة وجدااااا
فدعد لديها روح شفافة ،خارقة ستائر الصمت وسابرة ماء العمق
دعد قلب كالشمس يفضح بنوره كل عتم ..
سعيدة بحضورك كما دوماً ياغالية وثقي أن بصمة واحدة منك تكفني وتزيد
محبتي بلا ضفاف