يبدو ان الجميع اتفق على استفزازك
الأستاذ عبد الرسول عاشق كبير فهو محب للجمال أينما حلّ
في وجهٍ حسن أو كلمة جميلة أو تصرف بريء أو ضحكة طفل صغير
أو عصفور ينقر شباك الصباح فنراه يتفاعل معه بمشاعر شاعر رقيق
تقييمه للشخص من مرآة أدبهِ وثقافتهِ وأخلاقهِ لا لمنصبٍ أو صفة يدعيها
قارئ نهم ومتابع لكل نتاج أدبي ومتذوّق ومنتقٍ للشعر ينبئك عن الشعر
الجيد والضعيف وإن كان عند المتنبي وأبي تمام فهو ناقد بالفطرة ..
رغم أعوامه الــ(؟؟؟؟) – لأبقيها سرّاً – أمدّ الله في عمره فهو يعيش
طفولة الشيخ فتراه يهرّب قناني المشروبات الغازية(سفن آب) لتروي ظمأ ليله
وهو يجول بين أروقة الأدب رغم الحضر الدولي عليه..
أأبقيت شيئاً لك أستاذي :d:d
يا لبيك يا غالي غيابي على عيني والله بس ما فيني طول عليكم الغيبة بشتاق شو أعمل
طبعا أنا الطبيبة هنا
على الله ماتسمعني أستاذتي سولاف
مين إلي يشرحك هذا وأنا موجودة سامح السموح لا هو طيب بس جيبلو سيرة بابا سمير
وبتلاقيه مثل الملاك
وأستاذي عادل قلو أنا نصبت كمين لعصفورتو خليه يحكي بعد هلا لنشوف
والسيدة عايدة عم تقوم بواجب الضيافة أحلى سرير أستاذ سامح بيت العمر بيه سرير مثل هيك؟؟ من رح يعملك التداعي الحر؟؟؟
أكيد مو الداخلية
بس من غير أسئلة بدنا اجتهاد بالتحليل
سامعني يا سموح اشتغل على حالك وطور نفسك بالتحليل شوي من غير أسئلة
خلي الأسئلة للمقهى بس:d
هنا احنا ناس خبراء هههههههههه بنخلي المريض أو الحالة يحكي من نفسو
تحياتي الك على رحابة صدرك المعروفة عنك
بابا رسول الي يقرب عليك بمشرط بس أشرلي عليه
روحي فداكم يا غوالي
الله لا يحرمني منك كلكم
المهم أنك وصلت العيادة حتى تشرفي على التحليل
وإن وجدت في شيئا فعليك بوصف الدواء قبل تفاقم الأزمة
فأما عادل فرقة فنان وعذوبة كلمات العشق ونسيم صبح
وأما سامح فورد بنفسج وياسمين الروح وبلسم للجراح
وأما وطن فنخلة شامخة وصوت الحق وأنغام الصدق
وأما روح النبع فهواء عليل وأنسام ليل وحنان الأمومة
وأما الأستاذ سمير فبيدر محبة وأنغام روح وصوت غريد
وأما رائدة ففراشة زاهية ونبع أخوة وعبق زهور الصداقة
وأما عايدة فإشراقة ابتسامة ورمز محبة وهمسة عشق
وأما عبد اللطيف فصدر الديوان وأمير الكلمة وشاعر الحق
وأما أنت فنبعة ريحان وشقائق نعمان وحديقة أفراح
والكل شموع نوارة وبلابل صداحة ورموز أخوة
بكم امتلأت فرحا فافتخرت لأنكم خير قبيلة أنتمي إليها
مرحبا للجميع
مرحبا عمنا الريس
ذكرتني بعبارة (رفيقة دربي الأدبي)
عمنا الريس يجيد إطلاق الصفات و كأنه يعلم ما يحب كل منتسب
في أول رد له على قصيدتي كتب: رفيقة دربي الأدبي
فكان وقعها كبيرا جدا عندي أن أكون و أنا التلميذة و هو عملاق الشعر رفيقة دربه الأدبي...
أيضا عن عمنا الريس، هو قليل الكلام، يخبرك ما تريد بكلمات قليلة فيها المفيد و لا يسهب
باله طويل جدا مع الجميع، عنده استعداد ان يرافق الشاعر و يلازمه بالتعليم من مرحلة الألف باء،،، حتى يكون فطحل بالشعر دون أن يشعر بتعب أو ملل
بل بالعكس سعادته في إيصال معلوماته للغير.
عصامي جداااا و هذه أيضا أكدها هنا فهو لا تغره أموال و لا مناصب و يرضى بالقليل مقابل راحة باله و ضميره
لذلك لم يأخذ فرصته مثل غيره ممن اعتلوا المنابر و مدحوا مقابل الدينار...
ما أعرفه عن عمنا الريس و هذه أحلى صفاته أنه لا يعرف أن يكذب أبدااا، قد يسكت، كي لا يرد ردّا فيه قليل من الكذب
أما عن المجاملات يا عمنا الريس فأنا لي رأي آخر
و تأكد لي ذلك أكثر قبل يومين أثناء مروري بقصيدة أحد زملائكم، لم تجامله عندما طلب رأيك
لأنك تعرف أنه على خطأ، و رفيق درب آخر قد وضح له خطأه، ففضلت السكوت على أن تجامله... و هذه أيضا من صفات عمنا الريس الحلوة
طبعا كل من اختلفوا مع عمنا الريس بادىء الأمر هم الآن من أكثر محبيه و كان الأخ ماجد صافي من ضمنهم
هههههه تذكرت الآن سؤال أوجهه لأستاذي عادل :
ماجد هذا هو اللي أخذت أنت ردي عليه للردود المميزة لو غيره ؟!
ههههههههه إحنه ما شالله يومية جانت إلنه حنّة
علعموم، عمنا و بين قوسين و مختصر لكل ما قد أقوله عنه و بدون مجاملات ثروة و كنز لمن يتعرف إليه و يكسب صداقته
لأنه قلب كبير محب يعطي كثيرا و لا ينتظر مقابل
يا رب تشفع لي هذه الـ بين قوسين باختصار كل ما يمكن أن يقال عن عمنا الريس و أطلع أنا ولو بنت عم فرويد شكَـ المنشار
و يا عمي أنا أعلّم عادل أقصد (العصفورة) الطبخ ... مخلمة شنو؟!!! صار و تتدلل و أطيب وجبة غده عراقية توصلك و للجيمع، ويلله حيهم.
أهلا وسهلا بك يا رفيقة دربي الأدبي
وطن النمراوي
قيل في الأثر ( زكاة العلم نشره ) وثقي إني عندما أنبه أو أدرس أو أعلم أكون المستفيد الأول قبل الطالب والصديق لأني أراجع وخلال المراجعة أحصل على معلومات جديدة وأستذكر القديمة يعني حسب المثل الشعبي المشهور
(( أتعلم الحجامة بروس اليتامى ) أو
(( نذرعياده إله ولأولاده )
فأنا خلال سنة ازدادت معلوماتي أكثر من الضعف بواسطة الدروس والردود ومن أراد أن يستفيد فليرد على أكثر النصوص ولكن بتمعن فبمرور الأيام سيحصل على خزين كبير من اللغة ويتمكن من قواعد النحو والإملاء وتفتح أمامه الكثير من الآفاق الفكرية
الوصول إلى منابر السلطة ليس صعبا فقد تسلط الأضواء على المتشاعرين وتطبع لهم دواوين ويحصلون على الأرصدة في البنوك ولكن خسروا محبة الناس وحصلوا على احتقار الجميع وراحة البال ومحبة الناس والشعور بالاطمئنان ليست بضاعة تباع في سوق المجتمع والقليل الذي يغنيك عن مد يدك إلى لئيم يجعل الحياة جنة
كثير من الكتاب يحبون التهليل والتصفيق لنصوصهم وينزعجون ممن ينبههم لخطأ أو كسر في بيت وكأن نصه قرآن منزل فهؤلاء سقوطهم في سوق الأدب سريع فقد ذكر لنا تاريخ الأدب أن الكثير من الشعراء الكبار قد وقعوا في أخطاء وعندما نبههم البعض صححوا أخطائهم غير منتقصين من نبههم كالنابغة والفرزدق فما الضير إذا استقبلت النقد بصدر رحب فالسهو والنسيان طبيعة بشرية
قد أطلت عليك ولكني رأيتك تلبسيني ثيابا كثيرة قد يكون بعضها عريضا وطويلا علي وأحب أن أخبرك أنا رجل بسيط لا أدعي أني شاعر لعلي في بداية السلم ولكني أحب الشعر كثيرا كأنه ولدي الوحيد بعد انتظار طويل لولادته وأحب الأدب بصورة عامة نثرا وشعرا وأجمل النصوص عندي حين تكون رفيعة في معناها وجميلة في مبناها أتقنت لغتها وأوضحت حروفها لم تصب بأمراض إملائية أو نزلة برد نحوية أو سرطان لغوي