أبي ... أعتذر على تاخري في المكوث
بين يديك الحالمتين بالحرية و الأمل
لست هنا ..لكي أزيد على ما قاله الآخرون
من آل النبع الكريم ... و لكنني سأقول لك
ما قيل أو سيقال فيك سيدي
هو لوحة ٌ مرسومة ٌ بيداك
أنت أبي الذي ارجو أن ألقاه يوما ً
أشكرك على كل شيء قدمته لي
فكم أنا محظوظ ٌ بوجودي هنا
لن أحلل .. و لن أفتش عن خبايا سريرتك
فأنت يا أستاذي الجميل و يا أبي الحبيب
قد غرست في قلوبنا حبك ... حماك ربي
أهلا بولدي العزيز وعصفور النبع المغرد والشاعر المزغرد
أسامة الكيلاني
متى ما تأتي فمكانك في قلبي مفروش ومحفوظ لك
أنت هنا لا لتزيدني مدحا وإنما لتزيدنا بهجة وسرورا
فمكانك خال ولا يتم الفرح إلا بحضورك ووجودك
وما غرس الحب هنا إلا قلوبكم الرقيقة وأقلامكم الندية