أنّى رحلتُ فما لديّ بديــــــــــــلُ= غير العراق ِ الشهم فهو خليــــــل ُ أمـّا الجراح ُ وقد كثرن َ بصدرهِ= فالله يشهد ُ حِملهن َّ ثقيــــــــــــــل ُ لكن َّ صبر الأرض أكبر من نِصا=ل ِ الغدر، والآلام سوفَ تـــــــــزول ُ مهمـــــا استبد َّ المارقونَ بحقدهم= فجحيمُ ثأرِكَ ياعراق مَهـــــــــــول ُ ولئن أ ُشيعَ الكفرُ في طرقاتِنـــــــا= أو أ ُحرق َ القرآن ُ والإنجيــــــــــل ُ فغداً سترميهم أبابيلُ الســــــَّــــــما= بحجارة ٍ جمَراتُها سجِّيـــــــــــــــل ُ وغداً يرى الجبنـــــاءُ ُكيف رقابهم= ستطيرُ فالسيفُ النبيلُ صَقيــــــــــــل ُ فالنقشبنديون قد لبسوا الوغــــــــى= درعاً ودارت في الفلاةِ خيــــــــــــول ُ والمؤمنونَ بأرضِنا قد جلجلـــــــت=عزَماتـُهـُم فهديرُهـُنَّ سـُيــــــــــــــول ُ أمـّا الزناة ُ وإن تعدد مكرُهُـــــــــم= لتعيث َ في كلّ البلادِ ذيــــــــــــــــــول ُ فغداً سيمحو اللهُ كلَّ شرورهــــــــم= فالمكرُ في أعرافـِنا مخــــــــــــــــــذول ُ ذبحوا بدعوى الدِّيـــــن خيـرة َ أهلــِنا= وتعدّدّت للنائباتِ فـُصـــــــــــــــــــــــول ُ قد حوّلوا الإسلامَ محضَ شريــــــعةٍ= للقتل ِ وابتكرَ الفسادَ عميـــــــــــــــــــــل ُ والطائفية ُ علّـقوا أستـــــــــــــــارَها= فوق المآذن ِ واستبدّ الغـــــــــــــــــــــــول ُ وإذا بمن ألقت به الطرقـــــــــات ُ قد= أضحى بكلِّ عُرى الحياةِ يَجـــــــــــــــــول ُ لبــِـــــــس العِمامة َ وادّعى عـِلما ً لهُ= لم تبتكرهُ مدارسٌ وعقــــــــــــــــــــــــــول ُ وا حسرتاهُ على العراق ِ يقـــــــــودهُ= باغ ٍ ويضطهدُ الرجالَ جَهــــــــــــــــــولُ من بعد كلّ شموخه ِ وبهائــــــــــــــهِ= تمشي وتسرحُ في البلادِ عُجــــــــــــــــول ُ وهو الذي لو مالَ طرف ُ عيونـــــِه = فلهُ عيونُ العالمين تميـــــــــــــــــــــــــــــل ُ ياسيِّد النـُجَباء ياوطني الـــــــــــــــذي=بهوايَ من أضوائــــِـه ِ إكليـــــــــــــــــــــــل ُ في البُعدِ أو في القـُربِ حبُّكَ قاتلـــــي=فأنا الذي في الحالــتيـــن ِ قتيــــــــــــــــــــــل ُ وأنا الذي لم أنسَ أنـّـكَ رايــــــــــــة= الدّنيـــــــا وظلـُّك وارفٌ وظليـــــــــــــــــــــل ُ وأنا وفي منفايَ أسمعُ همسكَ الـــ= حاني فهمسُكَ دافئٌ وجميـــــــــــــــــــــــــــــل ُ ومُنايَ أن أأتي إليكَ كطائـــــرٍ= لأشمَّ عِطركَ فالفؤادُ عليـــــــــــــــــــــــــــــــــل ُ وأقبـِلُ الكفيـــــن أجثمُ ناحبــــا ً= مولايَ قـُلْ هل ينفعُ التقبيــــــــــــــــــــــــــــــــل ُ ؟ أم أزحفـَنَّ على ثراكَ مُعـفِّــرا ً= خدَّيَ من حِنــّائِهِ وأهيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ُ ؟ دمعـاً وعذريَ أنني ياسيــــدي= هُجّرتُ واغتصبَ البلادَ دخيــــــــــــــــــــــــــــــل ُ لكن وحقكَ لن تجفَّ محابــــري= وسأنشرنَّ قصائدي وأقـــــــــــــــــــــــــــــــــــول ُ وسيملأ الساحاتِ ضوءُ بريـــقها= فحروفها في لمعهنَّ صليــــــــــــــــــــــــــــــــل ُ[