همسة موشومة على وجه السماء بحروف
تعبر ملكوت الأحساس بانسياب لما تميزت به
من صدق وروعة في الطرح .
تحية تليق أستاذة ميساء على هذا البهاء
ودمت في رعاية الله وحفظه .
كل الشكر الأستاذ تواتيت نصر الدين
على المرور الجميل
والرد الكريم
وهذه الكلمات الرائعة
دمت بخير أيها النبيل
ميساء الصفاء والوفاء هنا؟؟
رائع هذا والله
لم أنتبه أبدا بحكم ما تعرفين
الله الله ما أروعك حرفا قادما من وراء السماء
يناجيها يكلم نبضها كلما خفت
كم أنت متمكنة من زمام اللغة يا ميساء
رائع جدا ما قرأت
كوني هنا أيضا فحيث تكونين يميس غصن المنتدى
دمت وفية أيتها الكبيرة قدرا وفكرا
شاعرنا الغالي صبحي ياسين
يشرفني أن أكون هنا ويسعدني ذلك
هي مشكلة الوقت التي تبتلع كل حياتنا ولا تبقي لنا إلا القليل
سعدت أنك هنا وقرأت معي هذه الحروف
شرفني مرورك العطر وردك الجميل وكلماتك الرائعة
كن دائما بالجوار أيها البهي النقي
ودمت بخير وسعادة وراحة بال
ويسألني المداد بحرقة ، هل أختفي ، هل أذوب ، هل أتلاشى ، هل ألتحق بقبائل الجانِّ ، فأنا حرف غريب في قواميس الغجر ، أنا حرف بارد في أبجدية النيران ، أنا لن أنتظر حتى أُعلَّقَ خبراً عاجلاً على موائد اللئام ، أو تطاردني أصابع الشك فأبقى رهين المحبسين ، أنتظر براءتي ، كما بلوتو , وعطارد وزحل ؟
هل تأذن ليَّ السماء بمكان أختفي فيه عن عيون الإنس ، وممالك الإنس ، ومقابر الإنس ، إلى أن تهدأ ثورة الربيع ، وتتقلص الصحراء ، ويهبط المطر حرَّاً ، ليس مخفوراً ، أو مكبل اليدِّ والقدم ؟
سَلْي السماء عني ، هل لي مكانٌ فيها ، قبل أن أصلب على أعواد الظلم ، أو أنتحر ؟
ستبقى هذه الحيرة بعد تمددت ثورة الربيع نالت من كل شيء جميل وقيدت المطر
وبقيت حروفنا تكتسيها العبرة وموائد اللئام تكبر
ونقائها يجعلها تقيد نفسها ما دمت الشمس أصبحت عصية الظهور والغيوم تتدكس فوق بعض والأنهار تلونت بلون الدم
الغالية ميساء حرفك شدني فأعذريني فالألم لم يعد يحتما
وفقك الله
محبتي
الأديبة العزيزة أ. عواطف عبد اللطيف
ومع ذلك احتملناه أعوامًا وأعوامًا
وها نحن نحمل الألم على ظهورنا حتى غدا قطعة منها
تأقلمنا مع الألم بدل أن نركله بعيدًا عنا
نحن أمة غريبة تتعود الألم والحزن والجراح والفقر والخراب والدمار
لا أعلم من أين تستمد كل هذه الطاقات الاحتمالية
غاليتي .. شكرًا لكل هذا البهاء الذي أحطت به خاطرتي
ودمت لنا نبراسًا نقتدي به
كوني بخير وسعادة