أخي الأديب الفيلسوف
أدونيس حسن
كلما سرّحت طرفي بين ضفافك الراقية
وجدت شعاع نور يجذبني للمتابعة
دخلت تلك الضفاف وقرأت كتاب قيم الصفحات
فهذه ليست خاطرة فقط وإنما هي منهج فكر وعلم وأدب
ضمنها أديبنا الراقي أدونيس فلسفته الخاصة التي تعودت عليها
سأعود ايها الصديق العزيز بما يناسب هذه الضفاف الجميلة
فقط تقبل مروري ولي عودة
مودتي
أبو هاشم
قمر العودة يحي رميم الكلمات يفرش حقول السهر.. أزهارَ السمر بعد أن يلملم .. أجزاء الجسد.. المتناثرة .. من قسمات وجه.. سهول محيط المسافات .. ومن شرايين قلبها..
معذرة ايهاالأخ الفاضل ادونيس حسن أعلم إن إطلالة السعادة على روحك النقية تفجر في أنبوبةمدادك براكين الحب القدسي الواثب نحو الافق اللا محدود وأدرك يا صديقي أن لهذه الضفاف التي جعلتها مملكة لا يدنو من عرشها إلا من تسربل بالحب وتدرع بالأخلاص وقدجلست على عرش مملكتك حاملاً كفنك بيد وروحك باليد الأخرى مهرأ لحبيبتك الحرية ومعذرة ايتها الضفاف الرائعة لستي بحروف تكتب في صفحات مشرقة فحسب بل أنت ايتها الضفاف منهج حياة معك يا صديقي ادونيس ألقاك بخير أحوك المحب يونس محمود يوسف أبو هاشم
معذرة ايهاالأخ الفاضل ادونيس حسن أعلم إن إطلالة السعادة على روحك النقية تفجر في أنبوبةمدادك براكين الحب القدسي الواثب نحو الافق اللا محدود وأدرك يا صديقي أن لهذه الضفاف التي جعلتها مملكة لا يدنو من عرشها إلا من تسربل بالحب وتدرع بالأخلاص وقدجلست على عرش مملكتك حاملاً كفنك بيد وروحك باليد الأخرى مهرأ لحبيبتك الحرية ومعذرة ايتها الضفاف الرائعة لستي بحروف تكتب في صفحات مشرقة فحسب بل أنت ايتها الضفاف منهج حياة معك يا صديقي ادونيس ألقاك بخير أحوك المحب يونس محمود يوسف أبو هاشم
لا أدري كم من العواصف حملت البرد والنار مرة تأكل من الأوراق وأخرى من الأغصان ولم تبخل يد العطاء... عن أن تقدم لها كل الاشتعال بالأخضر وكل حتى قامات السنديان العتيق الضفاف متيقنة من أن الجذور في أعماقها من الماء لا تمزقها أشواك قارس البرد أو تقطعها مخالب النار متيقنة أن الحرية في كل يوم تتكاثف في جنين صغير البذار
أشكرك جدا أيها الشاعر الجميل يونس يوسف كلماتك أنبتت في أرض الضفاف حكاية أخرى من انتحار القيد على شواطئها هل قبلت هديتي المتواضعة إليك كل تقدير واحترام ألقاك بكل خير
من أي ضباب تهاجمنا جيوش الهواجس هل من غير مدينة نحن ... أشادتها ... عثرات الخطا بطريق سلكناها .. فيها
أدونيـــــ إبراهيم ـــــــــس
حــــــــــــــــــــــــــسن