لوَّنتني من لماها ما رأيتُ الحُسْنَ إلاّ في اللَّمى فبها أرفعُ شدّاتِ الضما ينبعُ الوجدُ إذا ما رقصتْ شفتاها تستثيرُ الهرما يا لها من موجةٍ في شفةٍ وقعها ما بين أرضٍ وسما خَتَمَتني والهاً من لونها فدمي ما عادَ يبدو عَنْدَما لوَّنتني من لماها شجَراً يحملُ الوردَ ويطغى كَرَما كلّما يحلو بها من ثمَرٍ هاجَ جذْعٌ ومن الدَّلِّ نما كلّما تختالُ ألوان اللَّمى حرَّكَتْ بالشوق أنهار الدّما حسين إبراهيم الشافعي سيهات الرمل
ما أجمل اللمى شاعرنا القدير وما أبهى حروفها لها القلب يخفق كجناح طائر يتشوق فهي كزهو الربيع وبراءة القلب الوديع تحياتي
سلمت الأنامل شاعرنا القدير وحفظكم الله شكرا لهذا البوح العبق الجميل محبتي والاحترام
أبيات جميلة بديعة حييت شاعرنا الهمام
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
كلّما يحلو بها من ثمَرٍ هاجَ جذْعٌ ومن الدَّلِّ نما سلم الحرف دمت بخير تحياتي
عازف أنت على وتر الجمال والعذوبة.. استمتعت كثيرا ً وحلقت عاليا ًمع هذا النص الجميل دمت بإبداع وتألق.. أزكى التحايا