(خيبة)
مع كل خيبات الأمل المتلاحقة فرح كل من في السوق بعد أن شاهدوا رجلا يعرض كرسيا متحركا للبيع، ظن الجميع إن الرجل قد تماثل للشفاء ولكنهم لم يعلموا أن لا دور للكرسي بعد موت أحلام الرجل الكسيحة.
(خيبة)
مع كل خيبات الأمل المتلاحقة فرح كل من في السوق بعد أن شاهدوا رجلا يعرض كرسيا متحركا للبيع، ظن الجميع إن الرجل قد تماثل للشفاء ولكنهم لم يعلموا أن لا دور للكرسي بعد موت أحلام الرجل الكسيحة.
مشهد مؤثّر يعالج واقعا لشخص يعاني ألمين توأمين الالم الجسدي والالم النفسي
ولكن الالم النفسي أعظم
قد يشفى الانسان جسديا ولكنّه يظل يعاني إذا ماتت أحلامه ولا ينظر للحياة نظرة تفاؤل
وقد يكون كسيحا ولكنّه سعيد إذا دغدغت الاحلام أفكاره وحياته
والرجل هنا في قمة التشاؤم لانه يرى أنّ الاعاقة الحقيقية تكمن في نظرتنا السوداء للحياة
تحيتي
الأحلام براعم الحقيقة والأمل في تحقيقها هو المحرك والمحفز الرئيس لديمومة الحياة وعندما تموت الأحلام تموت معها الرغبة في الوجود نفسه لعدم توفر الحافز الذي يحث على الصبر والاستمرار
"الأمل " سر أسرار البقاء الذي فقده البعض بينما يتشبث به آخرون .
والبطل هنا لم يعد بحاجة إلى هذا الكرسي وإنما إلى رغبة حقيقية في استكمال الرحلة التي ستنتهي بحلوها ومرها يوما ما
شكرا أستاذ مشتاق لتناولك حالة من حالات المجتمع المبتلى باليأس والخيبات
تحياتي و تقديري
الأخ القدير مشتاق
الأمل الوحيد الذي بتنا نحلم به
أن نجد متسعاً لجثتنا في أرض الوطن
فقد ماتت أحلامنا ولم نعد نرى ما هو جميل في الحياة
لقد أختصرت حياة الكثير منا بهذه الومضة الرائعة
دام أبداعك