ما تبقّى من رجاء

أيرضيكَ وأدي وحصري بجملهْ
تلخّصُ فحوى اضطرامي بشعلهْ
.
أيرضيكَ أنْ ألتقيكَ اختلاقاً
وأملأَ عيني بما لم تصل لهْ
.
وإنْ صدّقَ القلبُ وانساقَ حيناً
فهل تكتفي مِنْ خيالِكَ مُقلهْ؟
.
أموتُ، وليتكَ تفهمُ ما بي
وتجبرُ كسري بمثقالِ طلّهْ
.
تعالَ قليلاً وباغت ظمائي
فبعضكَ يشملُ معنايَ كُلّهْ
.
تعالَ، أما لانَ فيكَ انعطافٌ؟
لدربي، فتلتفُّ كـ الرّوزِ حولهْ
.
إذا أدركَ القلبُ سنَّ الإياسِ
وأبعدَ صوتَ الرجاءِ برَكلهْ
.
فقد نالَ في الوجدِ أعتا التياعٍ
ووجّهَ شطرَ المنيّةِ نَبلهْ
.
سئمتُ، وما آزرتني المنايا
وعزمُ اصطباري بليدٌ وأبلهْ
.
توسّدتُ (لو أنَّ) حتى استفاقت
برحمِ الأماني ثمانونَ طفلهْ
.
متى، أينَ، كيفَ؟ ابتغائي مريضٌ
وليتَ احتضاري يزاولُ قتلهْ
.
متى يرتدي الشملُ زيَّ التقاءٍ
وترتقُ شقَّ انتظاري المسلّهْ
.
أحبّكَ، أهواكَ دونَ البرايا
وأعزفُ لحنَ اشتياقي بعُزلهْ
.
يلومونني في اشتهاءِ الهمومِ
وهل أحتسي الجوعَ والعشقُ نخلهْ؟
.
وهل أرتضي الهمَّ إلاّ لأني
أساومُ صبري بأفخرِ غَلَّهْ
.
.



المتقارب

سئمتُ، وما آزرتني المنايا
وعزمُ اصطباري بليدٌ وأبلهْ
.
توسّدتُ (لو أنَّ) حتى استفاقت
برحمِ الأماني ثمانونَ طفلهْ
.

سلم البيان

والشعر حين يعتلي أثير الأبداع محلقا

ســلام الله وود ،
الله الله الله
وعلى المتقارب ؛ قاربتي البوح بفارق واقتدار...ثم تناثر الجمال ،
ونص مدهش في حسن بيان ...
نص يدرس لا ريب :
ذا إبداع وفن ، يحفظكم الله ويرعاكم وعينه تحرسكم...
نص من نفائس الكلام في ركن شعر القصيدة العمودية...
شــكرا للامتاع
وكل عام وأنتم بصحة وجـمال وعطاء ,,,
آمين
لـكم القلب ولـقلبكم الفرح
بـورك مـدادكـم
مـودتي و مـحبتي

متى يرتدي الشملُ زيَّ التقاءٍ
وترتقُ شقَّ انتظاري المسلّهْ
*************************
**
*
غياب مديد وعود فذ أكيد سيدة المعاني المبتكرة وأيقونة الشعر الأنيق!
يشدني في حرفكم الوضاء حرفنتكم المختالة ذوقاً وفخر صناعة متقنة بروية لافتة
كأن القصيدة لدى الشاعرة حنان الدليمي لوحة موزاييك شرقية الملامح مطرزة بالذهب والفضة والجوهر
حرفا وكلما وشعورا ومعانٍ ..ولا ريب!
سلمت حواسكم والأنامل أختي المغزارة ولا عدمتكم المنابر أبدا
نستلهم ذاك الغار..
أهلا بعودكم الجميل وكل عام وأنتم بألف خير
تقديري واحترامي أيتها النور


تثبت

سئمتُ، وما آزرتني المنايا
وعزمُ اصطباري بليدٌ وأبلهْ
.
توسّدتُ (لو أنَّ) حتى استفاقت
برحمِ الأماني ثمانونَ طفلهْ
.
متى، أينَ، كيفَ؟ ابتغائي مريضٌ
وليتَ احتضاري يزاولُ قتلهْ
.
متى يرتدي الشملُ زيَّ التقاءٍ
وترتقُ شقَّ انتظاري المسلّهْ

الله ياحنان ما اعمقها من جمل وأبهاها من صور
متألقة دوماً

أبعد الله عنك الهم
وحقق الأماني

محبتي

شاعرتنا المكرّمة الأستاذة حنان الدليمي

المتقارب هو أحبُّ البحور إلى قَلْبِي ولكن هذه القصيدة أراها مختلفة
حقيقة لا أدري لماذا
القافية كنتُ قد استخدمتها في إحدى قصائدي على المتقارب أيضًا
عزفكُ بهذه الطريقة يدلّ على نضجٍ واقتدار عالٍ وهذا ليس بغريب عليكِ
كلّ عام وأنتِ بألف خير
ودمتِ بألق دائم
مع خالص تحيّتي ومودّتي على الدوام

سعدتُ بالتواجد بين ثنايا خميلتك الوارفة العذبة الشجية

سلم بنانك وبيانك

أعطر التحايا

فرّج الله عنكِ كل هم ونفّس كل غم أيتها الأديبه الكريمة الأصل والبيان

سلام ودعاء أستاذ حنان الدليمي

رائعه جدا هذه القصيدة كأخواتها

وأيُّ رجاءٍ .. حين تصوغه الأنامل بوهج ضياء القريحة المعطاء ، وحرامٌ على زمن فيه من
الإبداع للشاعرات الكثير ولا مَن يُعطي كل ذي حق حقه ، فيما لا زلنا نتغنى عن عقود كاملة لم يكن
فيها إلا شاعرتان أو ثلاث ، سلم الجَنان والبيان والبنان أ.حنان ، وزادكم الله ألقًا وفضلا ، مع أكاليل ثناء وتقدير .

قافية طيبة