فاتنة تمنحها القصيدة عذب الصفات .
ندركها في الشّعر وقد لا نُبصرُها كالشاعر تماما يستقبل صورتها وميزتها ليظلّ الظّفر بها حلما
تلكَ الّتِي شِئْتُها في المُــتْعَةِ امْــرَأةً = وظَــــلَّتِ الحُــلْمَ دَوْمًا طَـــــيْفُهَايَــخْــــطُرْ
فاقتباس الجمال في هذه الفاتنة يستخرج من المعهود في قصائد الغزل دلالات ...لنظلّ نلاحق وجدان الشّاعر ماعسى أن يحدثَ لو عثر على هذه الفاتنة.
بهكذا يُحدث سي حاج صحراوي بصمته في القصيدة فتتشكّل معانيها في رحابة وصف جميل ....
بيضاءَ مثلَ جَمالِ البدْرِ مُـــــؤتــــلِقًا = أو تزْدهِي حُلـوةً في لونِــها الأسْـــــــمرْ
والثغْرُ مُبتَـــسِمٌ والذَّوْقُ من عــسـلٍ = والصـوتُ قــــــــد كان فيـه رِقّةٌ أكْــــثـرْ
وحولَ ذاكَ يَهيمُ القـــــلبُ منتَــــشِيًا = مِن حُـسْنِ أكْبَرَ يُغرِينِي ومِن أصْـــــــغرْ
والسِّـــــرُّ في رَوعةِ الدّنيَا وزينتِـها = أنْثَى بِثَـوْبِ جـمالٍ قـدْ بَــــدَتْ جَــــــوْهَرْ
تمكن واضح وخيال جامح
في نصّ نابض بمكنونات النفس وتطلّعاتها
كنتُ بحاجة لأن أخرج قليلا من زحمة رموز القصائد وتعقيداتها
فجاءت قصيدتكم تسكب على الذوائق ندى باردا
دام لك الألق شاعرنا القدير
سلاسة المفردات ومتانة البناء وجمالية الصور
حلقات سُبكت من ذهب فما علينا إلا الانصياع للاستمتاع بهذا الفيض المتألق
كتبت فأبدعت وهطلت فأرويت
دمت والإبداع محلقان أخي الغالي أ.العربي حاج صحراوي
أعطر التحايا
والفِكْرُ شُعْلَةُ غَــــيْمٍ كلُّـــــــهُ مَــطَرٌ = وطِيبَةٌ قد نَمَتْ في روْضِــــــها الأخْـضَـرْ
********************
**
*
بوركتم شاعرنا القدير وسلمت حواسكم
وكل عام وأنتم بألف خير
قالوا: ثلاث نسمع بهم ولا نراهم ، الغول ، والعنقاء ، والخلّ الوفي .
وأقول أنهم صاروا المستحيلات أربعة بإضافة فاتنتك إليهم يا صديقي ..
ربما كما تفضلت هذه فتاة الأحلام وتبقى فقط في الأحلام ..
قصيدتك رائعة معنى ومبنى حياك الله وكل عام وأنت بخير
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
أعرفك لا تحب المجاملة
وتعرف علم اليقين أنّك شاعر مقتدر ولا يختلف في ذلك اثنان
حرفك ماتع ،سلس يذوب كالعسل في الحلق
يكفيك من الصورة رؤيتها في الحلم فهذا امتياز
على الاقل لك القدرة على رؤية الجما ولو في الخيال
تحياتي
فاتنة تمنحها القصيدة عذب الصفات .
ندركها في الشّعر وقد لا نُبصرُها كالشاعر تماما يستقبل صورتها وميزتها ليظلّ الظّفر بها حلما
تلكَ الّتِي شِئْتُها في المُــتْعَةِ امْــرَأةً = وظَــــلَّتِ الحُــلْمَ دَوْمًا طَـــــيْفُهَايَــخْــــطُرْ
فاقتباس الجمال في هذه الفاتنة يستخرج من المعهود في قصائد الغزل دلالات ...لنظلّ نلاحق وجدان الشّاعر ماعسى أن يحدثَ لو عثر على هذه الفاتنة.
بهكذا يُحدث سي حاج صحراوي بصمته في القصيدة فتتشكّل معانيها في رحابة وصف جميل ....
بيضاءَ مثلَ جَمالِ البدْرِ مُـــــؤتــــلِقًا = أو تزْدهِي حُلـوةً في لونِــها الأسْـــــــمرْ
والثغْرُ مُبتَـــسِمٌ والذَّوْقُ من عــسـلٍ = والصـوتُ قــــــــد كان فيـه رِقّةٌ أكْــــثـرْ
وحولَ ذاكَ يَهيمُ القـــــلبُ منتَــــشِيًا = مِن حُـسْنِ أكْبَرَ يُغرِينِي ومِن أصْـــــــغرْ
والسِّـــــرُّ في رَوعةِ الدّنيَا وزينتِـها = أنْثَى بِثَـوْبِ جـمالٍ قـدْ بَــــدَتْ جَــــــوْهَرْ
رائع ما تكتبُ شاعرنا الفذّ.
الأديبة البارزة منوبية سعدت بقراءتك المشرفة ، و بما حاولت أن ترسمي للقصيدة من إطار جمالي ...ولاشك
أن علاقتك بالنص من حيث الذوق ساعدتك في زيادة ظل الأبيات...
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .