/
أستيقظ من ضياعي
فأُشعل أناملي شموعاً
يهديك ضوؤها الخافتُ إلى طرقاتِ ( السحرِ المبينْ )
أرحلُ لعينيكَ ..
تتسللُ نظراتُكَ تنتشلُني من عالمٍ تملؤه وحشةُ
غيابِكَ ,
تأخذني إليكَ فتنهار القوى ..
ويتهاوى بنياني صريعاً بين أناملِ رجولتِكَ..
نهيم بوجود بلا وجود
في مساحات من الكون
لا حدود لها ....
عطر ليلي بأريج أنفاسك
وأرهق تفاصيلي بقصص وروايات
هامسة تتقن نفثها بمسمعي ...
أُرمقني بنظراتٍ معبأةٍ بشوقٍ يهزُّ كياني ..
وواصلْ سردَ قصصِ أفاعيلِ الغيابِ بي وبكْ ..............
،