" صديقى "
أسوأ ألف مرة ان يخنقك الصمت رغماً عنك
فالصمت بالمزاج رياضة
والصمت بالقمع انتحار
ماذا تبقى لنا فى زمن لا تستطيع ان ترسم خارطة للسفر
دون أن تعيقكَ الحجج والاغلاقات
لتكون لحظة بين ضفتي من تعشق
وتلامس برأسك صدرها
ثم
تموت ؟
صدقيني يا حبيبتي
لم افتعل الحرب
ولم افتعل ثورة البطولة
ولا حكاية الضحية
لكنني
احاول ان اكون أنا
أحاول
أن أصرخ
تكتم صرختي
وتوهن حركتي
هل حلمت يا " صديقى " هل حلمتي يا امراة تضج بالنساء
ذات مره بأنكِ تهربين وتحاولين أن تستنجدي
فيزول الصوت
وتوهن الأرجل
فلا حراك ولا صوت ؟
ارأيت يا صديقي
باننا بين احتلالين
يحاولان قتل الوطن والقلب
حاولي ان تكوني بالقرب
لا تهربي
ولا تعتنقي لغة الهجوم علها تكون لغة قوه
فالقوة والضعف سيان
" صديقى "
لا تبتأس ولا تبكي اكثر
فدموعك ودموعى
لا تتيبسان بالمطلق
مع أنه بالمزاج رياضة.. إلا أننا نفضل الهذر والتشدق بالهراء على أنه كلام!!!
كمن يأكل حد التخمة دائماً حتى يملأ جسده بأمراض السمنة المفرطة..
وهناك أمراض الروح المستعصية على احترام الذات.. بالملذات!!
سلمت أياديكم
وحمى الله الأوطان الجرحى من فعال أبنائها اللئام