وهذا الملك كيف يسحره الناس بخزعبلات إشارات عمياء . كيف يسحره عيون اللات
المتناهية في الصغر. عيون قد تكون منحوتة بيد نحات حانث لوعده وربما بطلاء
من دهن الخروع مطلي . وشارات الدهماء لم تحنكها سرج فرس ولا ألحاس ظهر حصان
فكيف بهذا الملك يتبوأ من شارات الطغام محاسن في البغام وقد ترجل عن فرسه وتجرد عن الفرسان .
وماذا تقول أيها الملك لطائر اليمين الطائر الذي يبلغك أنباء البين وأخبار ملكوت
هذه الملكوت التي توقف الملك على قدم المساواة مع النبي ويطلب من كل أن يدلي دلوه ببلاغة السكوت .
آخر تعديل يعقوب القاسمي يوم 07-29-2010 في 04:25 PM.
وهذا الملك كيف يسحره الناس بخزعبلات إشارات عمياء . كيف يسحره عيون اللات
المتناهية في الصغر. عيون قد تكون منحوتة بيد نحات حانث لوعده وربما بطلاء
من دهن الخروع مطلي . وشارات الدهماء لم تحنكها سرج فرس ولا ألحاس ظهر حصان
فكيف بهذا الملك يتبوء من شارات الطغام محاسن في البغام وقد ترجل عن فرسه وتجرد عن الفرسان .
وماذا تقول أيها الملك لطائر اليمين الطائر الذي يبلغك أنباء البين وأخبار ملكوت
هذه الملكوت التي توقف الملك على قدم المساواة مع النبي ويطلب من كل أن يدلي دلوه ببلاغة السكوت .
حرف رائع حمالك الله
و تمكن من المفردات تشد القارىء ليستقر طويلا عند كل حرف يتأمله
أحييك، و أسألك كرما لو تركت مهلة ثلاثة أيام على الأقل بين نص و آخر لكي تأخذ نصوصك كلها حظها من الردود و القراءات و التفاعل
أثبت هذا الملك ليسعد كل من يمر به
لك تحياتي و مثلها لحرفك الجميل.
الأخت الكريمة والأستاذة الشاعرة وطن
سعيد بأنك لم تقبلي بجمال النص على مضض وإنما عن رضى وطيب خاطر .
أنتظر تقليبك وتقليب الأساتذة أهل الرأي لبقية النصوص .
حرت في أمر كلمة يتبوء . هل تقصدين أن الهمزة تكتب على كرسي الألف ؟ الكتابة الصحيحة على أغلب الظن بالهمزة على الخط .
أفيديني أفادك الله .
دمت على هداك
الأخت الكريمة والأستاذة الشاعرة وطن
سعيد بأنك لم تقبلي بجمال النص على مضض وإنما عن رضى وطيب خاطر .
أنتظر تقليبك وتقليب الأساتذة أهل الرأي لبقية النصوص .
حرت في أمر كلمة يتبوء . هل تقصدين أن الهمزة تكتب على كرسي الألف ؟ الكتابة الصحيحة على أغلب الظن بالهمزة على الخط .
أفيديني أفادك الله .
دمت على هداك
مرحبا، أستاذي يعقوب
من له أن يقبل بجمال نصوصك على مضض ؟!
فالحق أقول، نصوصك رائعة و تجذب القارىء، و تشده ليستقر عندها طويلا يستنطق كل حرف في النص، و هو متمتع بما يقرؤ ...
فأنت حماك الله تمتلك ناصية الإبداع و قد نطق قلمك بذلك و وشى لنا...
أما عن باقي النصوص فانتظر الجميع سيمرون بها بإذن الله،
و لكن لو كنت قد تركت فاصل ثلاثة أيام أو أربعة بين نص وآخر كي يتسنى لنا جميعا المرور بكل نصوصك و التمتع بقراءتها
أما عن الهمزة فأعتذر لك، هي ليست يتبوأ، بل يتبوؤ فأنا ظننت أنه منصوب بأن ناصبة
أما عن السبب، و حسب علمي البسيط بالأمر :
تأخذ الهمزة حركة الحرف نفسه أو الذي قبلها أيهما أقوى
في لغتنا العربية الكسرة أقوى الحركات، ثم الضمة، تليها الفتحة، فالسكون.
هنا في الكلمة يتبوؤ : حركة الهمزة هي الضم، و حركة الحرف السابق لها هي الفتحة، إذن تأخذ حركة الضمة (أقوى من الفتحة)، فتأتي على الواو
بينما لو سبقت الفعل أن الناصبة مثلا و صار :
أن يتبوأ،،، فهنا حركة الهمزة الفتح و كذلك الحرف السابق لها حركته الفتحة فتأتي إذن على الألف.
أما عن قولك إنها تأتي على السطر فلو كان الحرف(واو) الذي قبلها ساكنا لجاءت على السطر مثل : سوْء، ينوْء، تموْء... إلخ
أتمنى أن أكون قد وفقت في الرد و أن تكون معلوماتي صحيحة
لك تحياتي و تقديري لحرفك الكريم الجميل.
الاستاذ يعقوب القاسمي
محبتي
اولا احييك في النبع على هذه الخاطرة الجميلة
فعلا كانت جميلة وقد قالت فيها استاذتنا الكبيرة وطن قولا حسنا وهي على حق
لكن على حد معرفتي المتواضعة يجب ان تكون الخاطرة بلغة شفافة بسيطة او لغة شعرية كونها ومضة
اقرب الى القصة القصيرة جدا فهذه الخاطرة اللطيفة والقصيرة والجميلة لاتحتمل كلمات عصية على المتلقي البسيط
وحتى هذه المفردات التي كانت تتربع قصيدة التفعيلة او العمودية اخذت تنسحب منها
الا تعتقد ان مفردات مثل اللات/حانث/الدهماء /الطغام/البغام . لاتتحملها الخاطرة القصيرة من اربعة اسطر
رايي هذا ياأستاذي القاسمي لايقلل من قيمة النص الجميل الذي امتعتنا فيه
تسلم واشكرك وان شاء الله نلتقي في نص اخر من نصوصك الممتعة
الآن حصحص الحق! .
جميل أن تدلي بدلوك وتكيلي لي كيلا في التوفيق في إنشاء النص وإخراجه .
ما نقلتيه عن قواعد الإملاء يتفق مع مصادري النحوية وكتب المشايخ .
دمت على هداك
إنني لا أرغب في كتابة الشعر إطلاقا. على عكس الكتابة الأدبية التي تشغفني وأكون ذو حظ عظيم إذا وجدت شعرة مهما كانت رقيقة تجمعني وكتاب النثر .
كما وارغب في الكتابة في مضامير أخرى قد تكون تاريخية وقد تكون دينية وقد تكون نفسية .
ولا تظنن بأنني مبتدأ في ميدان الكتابة .
آخر تعديل يعقوب القاسمي يوم 08-02-2010 في 10:57 PM.