قَبَسَتْـهـا قـريـحـةٌ مُجْـتـبَـاةٌ
تطلُبُ الغَوْصَ في غَيَاباتِ وَمْـضِ
صدقت و الله، و ما عاد لك الشعر لذة فقط بل كأنه الهواء تستنشقه
و إني لأرى - و اسمح لي بهذا التشبيه- حتى القرد، و الضفدع لو قفزا لحروف قصائدك فسيخرجان منها جميلين ؛ لجمال حروفك و عذوبتها. فما بالك بالطيور و الفراشات و اليعاسيب و الورد ؟!
مبدع مبدع حماك الله و أقف مبهورة أمام شعرك الدفاق بالجمال هذا
و ككل قصيدة تأتينا بها، لا يليق بها مقام إلا أن تكون بين النجوم مثبتة
تحياتي لك أستاذي عبد اللطيف، و بالغ إعجابي بحرفك الـ من نور و ماس.