الامكان المادي للعمل في القرآن الكريم

القرآن الكريم بصفته الدستور الأخلاقي للأمة لم يطلب من المؤمنين أعمالا مستحيلة

أي لا يمكن تحقيقها بل طلب الالتزام بما يمكن فعله (( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ))

فالاستحالة لا تتفق مع الالزام ، وواجباتنا نحو الله ونحو أنفسنا تصدر عن طبيعة الخير

والشر (( ان الله يحكم مايريد )) (( والله يقضي بالحق )) فالرحمة الالهية تسبق كل عذاب


(( ورحمتي وسعت كل شيء )) غير ان العقوبة لابد من أن تأخذ مجراها بحق الظالمين

(( عذابي أصيب به من أشاء )) لأن الله هو الحق وكل امريء يعاقب بما فعل ، ومه هذا فالرحمة

الالهية واسعة (( يريد الله أن يخفف عنكم )) و(( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ))

فامكان العمل لم يحدد بزمان أو مكان بل هو حقيقة أبدية وليس أقوالا مقيدة

الحمد لله على نعمه ونسأله الشكر والحمد على ما أنعم وأكرم
دمتم بخير

بالتأكيد وهذا ايماننا المطلق
بوركت

صدقت أيها القدير
عدالة مطلقة
ونِعم جمة لا تفيها كلمات الشكر
دام توفيقك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     الحمد لله على نعمه ونسأله الشكر والحمد على ما أنعم وأكرم دمتم بخير

شكرا للمرور أخي القدير

مودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     بالتأكيد وهذا ايماننا المطلق بوركت

وبورك مرورك عمدتنا الغالي

محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي     صدقت أيها القدير عدالة مطلقة ونِعم جمة لا تفيها كلمات الشكر دام توفيقك

شكرا لمرورك أخت هديل

تحياتي