وتغيب..

فعَلامَ تعصفُ فُرقةً
وتحدُّ من أُصُرِ الوفاءِ؟
.
صيفُ الصَبابةِ مُصقَعٌ
ناهيكَ عن لسعِ الشتاءِ
.
.
ظللت أردّدها حتّى تيبّس القلب من صبابته إليكم...
الحنونة ...الهديل منك رذاذ يهمي على الرّوح فتنتعش وتستفيق من غفوة جفاها ...

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني     فعَلامَ تعصفُ فُرقةً وتحدُّ من أُصُرِ الوفاءِ؟ . صيفُ الصَبابةِ مُصقَعٌ ناهيكَ عن لسعِ الشتاءِ . . ظللت أردّدها حتّى تيبّس القلب من صبابته إليكم... الحنونة ...الهديل منك رذاذ يهمي على الرّوح فتنتعش وتستفيق من غفوة جفاها ...

الحبيبة منوبية
يا زفّة قناديل سكبت ضوءها الباهر فوق حروفي
سرّني جدا جوار اسمكِ لنبضاتي
شكرا لغيومكِ التي بللتني بالأفراح
شكرا بحجم روعتك

وتغيب ...

قصيدة حَوَتْ مفاصل تشكل أعمدةً للفكرة التي تقوم عليها القصيدة :

ــ حين يدنو ويقترب كيف يكون حال العاشقة ، وكيف تبدو الأشياء من حوالها
حتى أن انتظارها له يحتفل ( صورة بيانية جميلة )

ــ يغيب : الأشياء تختلف والوجع يحلق بفعل الغياب في كل فضاء يحيط بها
والكثير من التفاصيل تلقي بظلالها بسبب الغياب عليها .

ــ مطالبها : ما بين اللإقتراب والبعد تنتقل لمطالب وفيها تشير بالتصريح : كن لي ...

القصيدة جاءت بثوب موسيقي جميل يلامس الوجدان
ويحلق بنا لفضاء جميل ...فيه الرقة والشفافية ...
واستطاعت الشاعرة / حنان أن ترسم لنا صورة وجدانية رائعة
وحتى تقنع المتلقي بالفكرة ، نظمتها على لسانها ، وتقمصت شخصية
بطلة القصة ، فالمرء حين يتحدث عن نفسه يكون أقرب لذائقة المتلقي
من ذاك الذي يأخذ مكان الراوي ...

أهنئك على جمال يراعك وبراعة حروفك وجمال قصيدتك ورقي تعبيرك
ورحابة خيالك ...
أنت كثير ...كثير

محبتي وجل تقديري

الوليد