أيها الشـِّعرُ،
يا سيدَ الكلماتِ التي يعبر الكونُ منها إلى سـَفـَرٍ :
يتشكل فيه الوجودُ فضاءً جديداً
حياةً ندافع عنها
نشقُّ لها الطرقاتِ
نـُحيلُ بها الصخرَ ورداً
نضيئُ بها الليلَ
نمنحُ أولادنا الحبَّ فيها
ونكتب للقادمينَ الحياةَ التي أشـْعــَلــتْــنـا
لكي يفرحوا باشتعال الزنابقِ
كي يلمسوا ضحكةَ الفجرِ
في قطراتِ الندى!
أيها الـشـِّعرُ،
ما أجملكْ!
يا صهيلَ القلوبِ ويا عندليبَ المحبينَ،
يا خنجر الطالعينَ إلى المجدِ،
يا حكمةً أشرقتْ،
وسؤالا ًعلى شفةِ الكونِ لا ينتهي!