- 49 -
من وحي نص مروج الحلم للنقية زهراء الفينيق
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مــُرُوج ُ الـْحـُلـُم ِ
أتعلمين،
فـي مـُرُوجِ الحـُلـُم ِضيعت حلمي..!!
وكانت هناك حيث كانت ،
على رَصِيفِ الْجِهـَة ِ الغـَربـِيّة لـِلْحـِكـَايـَة ِ
وكنت ُ في أول الحديث ،و بقية َ نـِهاية
وكـَانـُونُ التُّفـــَّاحـَاتِ المنسية دفئا يــُرتـــِّب ُ ورقات البياض...
كـُنـّا قـَاب َ قوسين...
أو أدنى
في لحظة سكر العينين
وتجلى
سرُّ الله في ارتعاشة الرمشين
ثم تولى
أو تهدا..
قالت : فيك عتق من حنين
ثم بكت
هل تبكين..؟!
قسما بخالق التين والزيتون
وطور سنين
إنيّ قابض المسافات صوبك
أيهذه الساكنة عرائشَ النبض
حدّثـُتـُكـ ِ عن سِنين َ خـَانـَتها المـَواجـِع ُ
عن قـَاربٍ شـَاخـَت ْ أعوادُهُ على موانئ َ مـِن ْ رُخـَام
وعن نهر - ها قد مر - صامتا
ولا طوق نجاة...!!
وحدثتك بكل ما حدثت به نقية زهراء ؛
فحدثتني عنك
وعن أرض
ليست لنا
عن وطن شردنا
عن عشق يلذع قلب الذاكرة..
عن قبائل همس
أرسلتها مع الطيور المهاجرة...
أيهذه الساكنة عرائشَ النبض ،
لا أريد غير جواب لسؤال :
الدرة المغربية النقية الزهراء ،
محاكاة متواضعة لنصك لو تقبلين....
جرح الصهيل ‘
عبء أنت ؛
فقد نامت الفرس
واختفى الفارس
في جسد ريح الظهيرة
وسجنت الكلمات
والعيون حبلى
في أبواب النهايات
وقبائل الخوف عواصف زيف
وكحل فضاء الطيف
بحد السيف
نبا
وكلٌّ ناعس
وعبست الأرض
وعصافير الشهوة الذهبية تطير إليك
تستجير
منك
إليك
حنانيك إذ ؛ في تلك النقطة الفاصلة بين جوعي وزهدي وهذياني ودليلي إليك :
مدت إليّ مجهولة تعبُّ من دمي وأغيب في وشوشة المستحيل..
منفاي أنا
وأنت اللب مثل غيم عقيم
سافرت حد الطفولة ولمّا تمطر
حدق في الشفق
لب الطبق
هات صنارتك
ثم حاول اقتناص نقطة ماء من جبال سمك
ستظمأ من سر انكساري فيك
فقد جفت العيون
ورسم الكحلُّ بقاياها على خدها أطلالا مهاجرة سهرات استحالة في عيون جفت وحزن بات كبكاء حجر داخل صخرت مدت بأقلام جفت ينابيع الألم بعزلة مرض ناح وما باح ...
غير أن الصوت صاح
فعطرا أو سٌّما فاح
وما زلت أسمع هديل الحمام
ساح وساح دم مسكين
وطار الغراب .....!!
{ 55 }
ما بين مد وجزر
ووصل وهجر
الروح تشهق
بالنـــــــــــــــقاء
وفجر حكايات جميلة آتٍ
من سر الوعد
منه وفيه
[marq="3;right;3;scroll"]فتصّبر[/marq]........
وما زال صوتك يسحق أذني
( أنت عباءة كحلتها بالنور)
وعددتها
فوجدت نفسي ضائعا
في الحب كي أهواك أكثر
غير أنك كنت اوى
لا تحب ولا تحب
نصير موتي في العراء
وكنت وحدك
.. ولم تدر رحلة الموت المؤجل آه وحدك
بطعم العبير والعنبر ..)
مداخلة مع نص فرج عمر الأزرق
- همزة وصل -
ورابطها : https://www.fonxe.net/vb/newreply.php...eply&p=1644012
مدني بهذا الرد :
اسمع وعِ أيها الفتى الصديق ،
قست خمس خطوات للوراء ومثلهن للأمام ،
فقلت لأخي أ. الجويتار كن بجانبي لأهمس في أذنك أثناء الغناء : أخطأت يا صويحبي...
قال : كيف يكون المساء سعيدا ..؟!
قلت : غرد عصفور خارج الزمن من فوق القمر...
قال : غير أنني لا أتقن الدبكة مع سرب الحمام ...
قلت : لا بل حفرت في زوايا وتركت أخُر...
قال : هل أدوزن آلتي على أنغام آلتك والمطرب فرج ..؟!!
قلت : بشرط أن يكون مونولجا أكثر من الصامت ومن يقابلنا ثلة جنيات من نسوة وخيالات..
قال : هل تعني أن فرجا سبق القمر في الأثول...؟!
قلت : الشمس قسمت نصفين ؛ نصف للقمر ونصف للبحر...
قال : متى ..؟!
جاء صدى صوت الإجابة قائلا :
في 1/1 / 2025 على ناصية الذكريات....وربما لما هو آت...والميزان في البعد الرابع..والخطوة المرجوة ستكون في قيلة القمر في البعد العاشر....!!
- خـلوة حالـكة -
تعـب يعـب مـن أوجاع ،
ما بين محدب المرايا و مقعرها ،
وفي الاستواء؛
تتوه تتلاعب في صورة الظل في الغياب...
وعلى المرايا أن تصدق في الظلام ؛
لتعـكـس الصفـاء وغير تجل ونقـاء...
ألا تستحي من نور يغذيها من عذابات ثقال فضاقت بها الرؤيا...؟!
عجبا ...وعجاب...!!
قالت أخيتي تحفزني :
راقت لي هذه
أحب المرايا حين تمسطرها اللغة عبر نافذة حكي
قلت :
يـا من تغيب في اللحظة الفاصلة ،
الروح ظامئة للغياب فيك ،
الشعر شـاخ فيك...
والبوح ،
والمواجيد ...
وكـلٌّ حـاضر إلا أنــت...!!
و العين ؛
إذا مـا زاغت الذاكرة :
أنــت...!!
فأي الكائنات أنـــت ؛
إذ أصبحت حاستي الفاعلة...؟!