كنت ساخطا جدا عليه بسبب كتاباته قبل 30 يوينو والتي ساهمت في إسقاط أول تجربة ديمقراطية في مصر، ولم يشفع له عندي كل مقالاته التي كتبها في السنوات الخمس الماضية وانتقد فيها الواقع القبيح الذي ساهم في وصولنا إليه، وآخرها مقالات تكشف عن تقززه التام من الواقع السياسي والاقتصادي المصري وتشاؤمه من الغد.. منها مثلا هذا المقال الذي نشره منذ أربعين يوما: https://aktowfik.blogspot.com.eg/2018...******_22.html
لكن رغم هذا أنا حزين جدا عليه، لأن كتابات د. أحمد كانت جزءا ثابتا من حياتي منذ كان عمري 16 عاما وحتى اليوم، وقرأت تقريبا كل أدبه ومقالاته، ودارت بيننا حوارات عبر عشرات الرسائل، وقابلته في طنطا لنكمل بعض هذه الحوارات.. فمهما كانت كراهيتي لبعض أفكاره التي ما زال فيها بعض التجني على الإسلاميين حتى آخر مقال له ربما بسبب الوسط الثقافي الموبوء الذي لا يكاد أحد ينجو منه، ويعتبر هو من أقل من فيه تجنيا وشططا.. فرغم كل هذا، لا أستطيع أن أمحو تأثيره في عقلي وشخصيتي، وقد قلت له مرة إنني وباقي قرائه نحاكمه بما غرسه فينا من منهج للتفكير العلمي والمنطقي وعدم أخذ المسلمات بدون تفنيد لمجرد أنها عادات أو شعارات سائدة أو لأن قائلها أهل للثقة أو مشهور أو محبوب أو ذو سطوة وحظوة.
أذكر أيضا أنني نصحته بالتوقف عن التدخين الذي كان الإفراط فيه واضحا جدا على شفتيه.. ولم يرد على هذه الجزئية طبعا.. ولعل هذا كان مع أسباب أخرى كالضغوط النفسية والفكرية والسهر للكتابة سبب مشاكل قلبه، فمنذ عدة سنوات ركب جهازا لتنظيم ضربات القلب.. لكن مهما كانت الأسباب فالعمر مقدر، ولا مفر من الموت.لقد قدم د. أحمد الكثير مما أفاد جيلنا، وغيرنا ونحن نظن أنه يمتعنا.. وقد أخطأ أيضا في حق الثورة وحق الوطن بل أجرم جرما شديدا .. وليس منا من هو أعدل من الله سبحانه ليحسابه.
رحمه الله وغفر له.
الأستاذ الشاعر رياض المحمدي:
آمين على دعائك، وشكرا لتقديرك
المشاعر تعيد تشكيل اللغة وترتيب الأفكار بصورة لا نتخيلها بوعينا.. هذه القصدة كتبتها في نصف ساعة تحت تأثير الصدمة.
رحمه الله وغفر له، هو أحد روافدي في الأدب
تحياتي
مرثية تشي بمحبة خالصة والاختلاف في الأفكار رحمة توسع دائرة المعرفة أكثر
رحم الله الأستاذ أحمد خالد توفيق برحمته الواسعة . إنا لله وإن إليه راجعون
تحية تليق أستاذ محمد .ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
ما أعجبني هو الاختلاف المحمود الذي ولّد المحبة والتقدير رغم عدم موافقته على بعض الاراء والافكار
وهو سبب مشاعرك النبيلة حين فقده
تغمده الله برحمته و أسكنه فسيح الجنان
مرثية رائعة تعززه المشاعر الصادقة
احسنت وابدعت اخي الحبيب
الشاعر الاديب أ. حمدي النجيب
رحم الله الفقيد واسكنه الفسيح من جناته
رثاء واي رثاء رأيت هنا القلب عقلا
طيب الله انفاسك
شكرا لقلبك حياك قلبي