4-لا بد أن لكم رؤية شعرية ما! ورأياً حول ما يكتب من شعر هذه الأيام، سواء في النبع أو خارجه...
ما رأيكم حول المستوى الذي بلغه الشعر من حيث الجودة والإتقان نظماً ولغة؟
وما ردكم على القائلين باندثار أسلوب الشعر القديم، والعمل على استبداله بما يتناسب والواقع المعاش؟
لدي عشق قديم للشعر المنظوم والموزون .. ولا زلت أعتبره الأصل ، فنحن نشأنا على حب قصائد شعرائنا القدامى .. بدءا من الجاهلية مرورا بشعراء العصرين العباسي و الأموي ووصولا لأحمد شوقي (على سبيل المثال لا الحصر).
فكلماتهم تربعت بالقلوب ولا زلنا نردد أبياتا للمعري والمتنبي وامرؤ القيس وعنترة وغيرهم
في مجالسنا .. أعتقد أن نظم الشعر الآن قد اختلف قليلا ليواكب العصر الحالي .. فلم يعد هناك ( قِفَـا نَبْـكِ مِـنْ ذِكْـرَى حَبِيـبٍ ومَـنْـزِلِ ...) ولا ( بانَتْ سُعادُ .... ) لكنه على الأغلب لا زال محافظا على رونقه القديم وجمالية التعابير .. ويبقى هو الأساس رغم كل الأساليب الشعرية الحديثة المنضوية تحت مظلته .. ربما الوقت لا يسعفني لقراءة كل ما يدرج بالنبع بقسم الموزون والتفعيلة لكني أرفع قبعتي احتراما للكثير من أخوتي الأدباء لرقي مشاعرهم وجمال لوحاتهم .. وبالطبع لست بمكان من أن أقيم أساتذة وجهابذة اللغة والأدب.
أما من يقول أن الشعر القديم قد اندثر فأرد عليهم بـ لا وتحتها خطين .... هو لم يندثر إطلاقا لكنه اتخذ منحى حديثا مناسبا لعصرنا فقط ولا زال له محبون وقراء مخلصون له.
5-هل يا ترى تنطبق مقولة لكل زمان أناسه ومقاله على نوعية الشعر المستخدم وأسلوبه؟
كما اسلفت بـ ردي السابق .. الحداثة فرضت نفسها ولا بد أن يتغير أسلوب الكتابة مع الحفاظ على رقي الكلمة والأصالة
-------------------------------------------------------
6-أي الأصناف الأدبية هو الأقرب إلى ذات الأديبة دوريس؟ وأين تجدها؟
وما هو الصنف الأدبي الذي تود خوض غماره ولم تفعل للآن؟
بدأت بكتابة الخواطر والقصائد النثرية والومضات وأجد نفسي فيها بشكل كبير لأن المساحة المتاحة للتعبير مفتوحة بعكس الموزون
وأعكف حاليا على كتابة رواية طويلة لكن ضيق الوقت المتاح لي كوني امرأة عاملة بدوام كامل وكتابة القصة أو الرواية بحاجة لمتابعة وتركيز أكثر .. أسأل الله أن أتمكن من إنهائها بالقريب العاجل.
كنت أتمنى كتابة الموزون لكن !! البحور والعروض سقطوا من الذاكرة منذ أمد ويصعب استرجاعهم
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ