7-هل واقع اللغة العربية حقا مزري؟ ماقد تفعل الأديبة دوريس للحؤول دون انهيار مقومات لغتنا العربية الجميلة؟
ثمان وعشرون حرفا حين تلفظ تتأهب الشفاه مرنمة أعذب النغمات
من النادر أن تحتوي لغة بالعالم على مفردات وصور جمالية كالتي تحملها لغة القرآن
لذا تراني أحيانا حزينة لضياع أو تشوه بعض الكلمات بسبب أقلام من استهانوا بهذه اللغة
ولفظوا ثراءها بمهب الإهمال .. ولم يحترموا من سبقنا من واضعي أصول النحو والصرف
بغض النظر عن النتاج الأدبي ( شعرا كان أم نثرا )
واجبنا جميعا تنبيه ولفت نظر الكاتب لأي خطأ لغوي ومحاولة استخدام
اللغة بتعاملنا اليومي قدر الإمكان .
وهذا ما أقوم به منذ أمد حتى لو كلفني ذلك ازدراء أو عدم مبالاة من قبل الطرف الآخر
سواء بالنبع أو بأي موقع أدبي آخر .
8-ما هي رؤيتكم حول الفنون الأدبية الحديثة جدا، مثل القصيدة النثرية، قصيدة الومضة، ق ق ج....؟
هل تراها تعبر وتغني كما أغنت أجدادها من الفنون الأدبية القديمة؟ أم ماذا؟!
تبقى أشكالا معبرة من الشعر والأدب بغض النظر عن نوعها.. شريطة أن تستوفي شروط الكتابة
من حبكة ومغزى ولغة سليمة
9-أخيرا... مثال أدبي قيم في حياة أ.دوريس، لطالما اتخذته أسوة ونهجاً في مسار احترافها الأدب؟ ولماذا؟
بما أني من الرعيل القديم ، وقد كان لقدامى الشعراء العرب نصيب الأسد خلال فترة الدراسة
فأنا لا زلت أستمتع بقراءة قصائدهم ومعلقاتهم وتنتابني نشوة عارمة حين أقرأ للمعري
أبو تمام .. امرؤ القيس وغيرهم
للأسف لست بموقع أن أتخذ نهج هؤلاء العمالقة .. فأنا لا زلت نقطة ببحر كنوزهم الأدبية
لكني أحاول اللحاق بالمسيرة ونهل ما يمكنني من إضافة ما يلزمني للإرتقاء بكتاباتي