هل حبيبتي أنثى بحجم وطن أم وطن ينام ويصحو في عيون أنثى ؟
جميل هذا التساؤل الغارق بحيرة فواحة يا وليد
والأجمل ما يتلوه الحرف من يقين بأنه في وطني
هكذا تعشق الرجال ،
هكذا تمنح الأنثى عاشقها هويته وتحتويه كوطن ،
وهذا هو العشق الذي لاينتهي،
؛
سيد الحرائق وسليل اللهفة
في (38) دفء يتسرب للأنفاس
ويمنح العروق الكثير من الحياة
طبت والألق
ودي وتقديري
بي مثل ما بك يا رائعة ...
هو الوجع والحصار ...
هي الرغبة في التحرر والشوق للنور
تحية لقلب بين جوانحك ومشاعر تسري في عروقك
ما أروعك ليلى !!
هل حبيبتي أنثى بحجم وطن أم وطن ينام ويصحو في عيون أنثى ؟ الرائع الذي يحاصر العدم والموت ، والفناء والدمار من خلال قلب بحجم الوطن ، هل الوطن إلا الأنثى التي حملتنا في جوفها ومن بعد جوفها نعود إلى جوفها من جديد ؟ أليست تلك العلاقة الجدلية الأزلية تتجدد عبر المناشير السرية للحب والوطن ؟ الولادة لا تكون من العدم ، فالحب معاناة والموت قد يكون وطن ، حياك الله أيها الساطع في سماء الحرف المتوهج عبر مجموعتنا الشمسية ، تقبل احترامي وتقديري وحبي ....