أنا جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي, نسبة إلى عذرة وهي بطن من قضاعة.كما أنني شاعر من عشاق العرب, افتتنتُ ببثينة بنت حيان بن ثعلبة العذرية, من فتيات قومي. خطبتُها إلى أبيها فردني وزوجها من رجل آخر. كان لي معها أخبار تناقلها الناس, وقلتُ فيها شعراً يذوب رقة. وأكثر شعري في النسيب والغزل والفخر وأقله في المديح. قصدتُ مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمني عبد العزيز وأمر لي بمنزل, فأقمتُ قليلا. ومتُّ ودفنتُ في مصر حوالي عام 701م , ولما بلغ بثينة خبر موتي حزنت عليَّ حزناً شديداً وأنشدت:
وإن ســلوي عــن جـميل لسـاعة = مـن الدهـر مـا حانت ولا حان حينها
سـواء علينـا, يـا جـميل بـن معمر = إذا مــت بأســاء الحيــاة ولينهـا
وهذة أشعارٌ مختارة من ديواني:
ديـار ليـلى إذ نحلّ بهـا معـا = وإذ نحن منها بالمودّة نطمـع
إلى الله أشكو لا إلى الناس حبها = ولا بد من شكوى حبيب يروّع
ألا تتقيـن الله فيمـن قتلـتـه = فأمسى إليكم خاشعـا يتضـرّع
فإن يك جثمـاني بأرض سواكم= فإن فـؤادي عندك الدهر أجمع
ألا تتقين الله في قتـل عاشـق = لـه كبـد حرّى عليـك تقطّـع
فضربت بثينة جانب الستر، وقالت إخسأ، ولما تساءل والدها،
قالت: كلب يأتينا إذا نوم الناس من وراء هذه الرابية،
فأتاك ً وأخبرك أنها وعدتك وراء الرابية إذا نام الناس.
كانت حياتكم تحمل اجمل
معانى الاخلاص والوفاء
بل صدق حس ومشاعر
......................................
الأخت الفاضلة شروق العوفير
هطولك العذب بإضافة ما هو جميل هو عبارة عن مزن تمطر المحكمة بوابل من الجمال
تحياتي العطرة
أنا جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي, نسبة إلى عذرة وهي بطن من قضاعة.كما أنني شاعر من عشاق العرب, افتتنتُ ببثينة بنت حيان بن ثعلبة العذرية, من فتيات قومي. خطبتُها إلى أبيها فردني وزوجها من رجل آخر. كان لي معها أخبار تناقلها الناس, وقلتُ فيها شعراً يذوب رقة. وأكثر شعري في النسيب والغزل والفخر وأقله في المديح. قصدتُ مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمني عبد العزيز وأمر لي بمنزل, فأقمتُ قليلا. ومتُّ ودفنتُ في مصر حوالي عام 701م , ولما بلغ بثينة خبر موتي حزنت عليَّ حزناً شديداً وأنشدت:
أ يحق لك يا شاعرنا الجميل أن تتغنى بامرأة كنت تحبها و تحبك حتى بعد زواجها؟!
فسببت لها و لأهلها و زوجها الحرج ؟
أ لست بالرجل العربي الذي كان يعرف حرمة المرأة على لسانه جهرا في قصائده بعد زواجها ؟
ما اكتفيت بالشعر عنها بين أصحابك فحسب
بل صرت تتنقل بقصائدك عنها بين القوم !
غير هذا فإنني من أشد المعجبات بشعرك الجميل العذب.
تحياتي شاعرنا الأجمل محمد سمير على هذا الركن الرائع مثلك
تقديري و احترامي الكبيران لك أستاذي
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 08-16-2010 في 04:16 PM.
.........................
سيدتي الفاضلة سحر علي
لقد تأثرت بتعاليم الدين الحنيف بعد دخولي فيه .ولكني أذكرك ونفسي بقول الله تعالى في وصف المؤمنين:
(الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) فالإيمان يأتي أولاً ثم تأتي الإستقامة أي الإلتزام الذي قد يأخذ وقتاً .
على العموم أشكرك جزيل الشكر على هذه المشاركة الرائعة
تحياتي العطرة
و من ردك هذا يا سيدنا الجليل حسان بن ثابت قد امتنعت عن أن آتي بما وصلنا عنك قبل إسلامك
فما كنت تقول و ما كنت تفعل إلا كما ترى قومك يفعلونه و يقولونه
لكن حسن إسلامك قد جبَّ ما قبله فلم يعد يهمنا سوى سيرتك العطرة و قصائدك الرائعة عن الإسلام و رسولنا الكريم.
رحمك الله و أحسن مثواك أيها المرضي عنك.
تحياتي أستاذي و أخي الكبير مقاما محمد على روعة هذا الموضوع و قيمته الفنية العالية.
أنا جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي, نسبة إلى عذرة وهي بطن من قضاعة.كما أنني شاعر من عشاق العرب, افتتنتُ ببثينة بنت حيان بن ثعلبة العذرية, من فتيات قومي. خطبتُها إلى أبيها فردني وزوجها من رجل آخر. كان لي معها أخبار تناقلها الناس, وقلتُ فيها شعراً يذوب رقة. وأكثر شعري في النسيب والغزل والفخر وأقله في المديح. قصدتُ مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمني عبد العزيز وأمر لي بمنزل, فأقمتُ قليلا. ومتُّ ودفنتُ في مصر حوالي عام 701م , ولما بلغ بثينة خبر موتي حزنت عليَّ حزناً شديداً وأنشدت:
وإن ســلوي عــن جـميل لسـاعة = مـن الدهـر مـا حانت ولا حان حينها
سـواء علينـا, يـا جـميل بـن معمر = إذا مــت بأســاء الحيــاة ولينهـا
كفى حزنا للمرء ما عاش أنه = ببين حـبـيـب لا يـزال يـروّع
فوا حزني لو ينفع الحزن أهله = ويا جزعي إن كان للنفس مجزع
فأي قلـوب لا تذوب لما أرى = وأي عيـون لا تجـود فتـدمـع
-جميل بثينة تمنيت دائما وانا أردّد شعرك أن تكون جميل عواطف فقد طوحتني الأيام يمنة ويسرة ولم أجد في هذا الزمن عاشقا بمثل قلبك ولا حبيبا بمثل وفائك فهل يا ترى نلتقي يوما ولو في جنات الخلد أيّها الفارس الذي حمل للعشق راية وخلّد الحبيبة في كل زمن وفي كل درب وقلب؟
فيا ربّ حبّبني اليه وأعطني...المودّة منها أنت تعطي وتمنع...
الله عليك يا جميل لم نعد نحن ستات هذا الزمن الجاف نحظى بمثل هاته الأبيات ولا بمثل هذه المشاعر ...وحتى ان رفع قيس معاصر يديه الى السماء فلا لشيء الا ليقول ربّما: يا ربّ حلصني منها وأعطني..".هيفاء فاتنة" فأنت تعطي وتمنع
أرأيت الغلب والمهانة التي وصلت لها بثينة العصر الحديث يا جميل...علمت الآن لماذا أحبّك ولماذا أحتمي بذكراك وقصائدك ملاذا ؟؟؟
أنا جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي, نسبة إلى عذرة وهي بطن من قضاعة.كما أنني شاعر من عشاق العرب, افتتنتُ ببثينة بنت حيان بن ثعلبة العذرية, من فتيات قومي. خطبتُها إلى أبيها فردني وزوجها من رجل آخر. كان لي معها أخبار تناقلها الناس, وقلتُ فيها شعراً يذوب رقة. وأكثر شعري في النسيب والغزل والفخر وأقله في المديح. قصدتُ مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمني عبد العزيز وأمر لي بمنزل, فأقمتُ قليلا. ومتُّ ودفنتُ في مصر حوالي عام 701م , ولما بلغ بثينة خبر موتي حزنت عليَّ حزناً شديداً وأنشدت:
وإن ســلوي عــن جـميل لسـاعة = مـن الدهـر مـا حانت ولا حان حينها
سـواء علينـا, يـا جـميل بـن معمر = إذا مــت بأســاء الحيــاة ولينهـا
كفى حزنا للمرء ما عاش أنه = ببين حـبـيـب لا يـزال يـروّع
فوا حزني لو ينفع الحزن أهله = ويا جزعي إن كان للنفس مجزع
فأي قلـوب لا تذوب لما أرى = وأي عيـون لا تجـود فتـدمـع
-جميل بثينة تمنيت دائما وانا أردّد شعرك أن تكون جميل عواطف فقد طوحتني الأيام يمنة ويسرة ولم أجد في هذا الزمن عاشقا بمثل قلبك ولا حبيبا بمثل وفائك فهل يا ترى نلتقي يوما ولو في جنات الخلد أيّها الفارس الذي حمل للعشق راية وخلّد الحبيبة في كل زمن وفي كل درب وقلب؟
فيا ربّ حبّبني اليه وأعطني...المودّة منها أنت تعطي وتمنع...
الله عليك يا جميل لم نعد نحن ستات هذا الزمن الجاف نحظى بمثل هاته الأبيات ولا بمثل هذه المشاعر ...وحتى ان رفع قيس معاصر يديه الى السماء فلا لشيء الا ليقول ربّما: يا ربّ حلصني منها وأعطني..".هيفاء فاتنة" فأنت تعطي وتمنع
أرأيت الغلب والمهانة التي وصلت لها بثينة العصر الحديث يا جميل...علمت الآن لماذا أحبّك ولماذا أحتمي بذكراك وقصائدك ملاذا ؟؟؟
هههههه الله عليك أستاذتي عواطف
لا لا اطمئني ؛ فما زال الكثيرون منهم ينشدون حبيباتهم اليوم أحلى القصائد و بأعذب الكلمات
و إن أردت شاهدا على ذلك ؛ فاذهبي لموضوع أستاذي محمد سمير
(زهرة إلى حبيبتي مع قهوة الصباح) و انظري الحب على حقيقته ! هنا
و ألف أهلا و سهلا بك بيننا و
و عذرا من أستاذي محمد إن تدخلت بالرد هنا على شاعرتنا الجميلة عواطف
أنا جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي, نسبة إلى عذرة وهي بطن من قضاعة.كما أنني شاعر من عشاق العرب, افتتنتُ ببثينة بنت حيان بن ثعلبة العذرية, من فتيات قومي. خطبتُها إلى أبيها فردني وزوجها من رجل آخر. كان لي معها أخبار تناقلها الناس, وقلتُ فيها شعراً يذوب رقة. وأكثر شعري في النسيب والغزل والفخر وأقله في المديح. قصدتُ مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمني عبد العزيز وأمر لي بمنزل, فأقمتُ قليلا. ومتُّ ودفنتُ في مصر حوالي عام 701م , ولما بلغ بثينة خبر موتي حزنت عليَّ حزناً شديداً وأنشدت:
وإن ســلوي عــن جـميل لسـاعة = مـن الدهـر مـا حانت ولا حان حينها
سـواء علينـا, يـا جـميل بـن معمر = إذا مــت بأســاء الحيــاة ولينهـا
كفى حزنا للمرء ما عاش أنه = ببين حـبـيـب لا يـزال يـروّع
فوا حزني لو ينفع الحزن أهله = ويا جزعي إن كان للنفس مجزع
فأي قلـوب لا تذوب لما أرى = وأي عيـون لا تجـود فتـدمـع
-جميل بثينة تمنيت دائما وانا أردّد شعرك أن تكون جميل عواطف فقد طوحتني الأيام يمنة ويسرة ولم أجد في هذا الزمن عاشقا بمثل قلبك ولا حبيبا بمثل وفائك فهل يا ترى نلتقي يوما ولو في جنات الخلد أيّها الفارس الذي حمل للعشق راية وخلّد الحبيبة في كل زمن وفي كل درب وقلب؟
فيا ربّ حبّبني اليه وأعطني...المودّة منها أنت تعطي وتمنع...
الله عليك يا جميل لم نعد نحن ستات هذا الزمن الجاف نحظى بمثل هاته الأبيات ولا بمثل هذه المشاعر ...وحتى ان رفع قيس معاصر يديه الى السماء فلا لشيء الا ليقول ربّما: يا ربّ حلصني منها وأعطني..".هيفاء فاتنة" فأنت تعطي وتمنع
أرأيت الغلب والمهانة التي وصلت لها بثينة العصر الحديث يا جميل...علمت الآن لماذا أحبّك ولماذا أحتمي بذكراك وقصائدك ملاذا ؟؟؟
...............................
سيدتي الفاضلة الشاعرة الذواقة عواطف كريمي
لا أوافقك الرأي سيدتي
فالحب العفيف الطاهر موجود إلى يوم القيامة فمثلما كنت أنا جميل محباً عفيفاً طاهراً مخلصاً كان هناك من هو أسوأ ممن تحدثتِ عنهم في عصركم .
كما أثمن ما تفضلت به أختي الغالية وطن النمراوي
إقرأي سلسلة شاعركم محمد سمير (زهرة إلى حبيبتي مع قهوة الصباح) وتمتعي بقراءة قصة حب تشبه إلى حد كبير قصتي مع بثينة
أشكرك على المشاركة
تحياتي واحترامي
هههههه الله عليك أستاذتي عواطف
لا لا اطمئني ؛ فما زال الكثيرون منهم ينشدون حبيباتهم اليوم أحلى القصائد و بأعذب الكلمات
و إن أردت شاهدا على ذلك ؛ فاذهبي لموضوع أستاذي محمد سمير
(زهرة إلى حبيبتي مع قهوة الصباح) و انظري الحب على حقيقته ! هنا
و ألف أهلا و سهلا بك بيننا و
و عذرا من أستاذي محمد إن تدخلت بالرد هنا على شاعرتنا الجميلة عواطف
..........................
لا تعتذري يالغالية
(بتموني تردي عن أخيك وزيادة حبتين كمان)
تحياتي العطرة
محبتي