لم تكد تقلبني السنون في حجر أيامها من زمن الصبا لليفاع
حتى رأيت في استواء قامتي وارتفاع هامتى مايدعو للعُجْب ..
ولأنني دائما صفر اليدين .. والجيبيْن .. وأحيانا حافي القدمين
وليس لدى ما أختال به وأزهو؛ قلت أُثًرثِر ، إذ الثرثرة المنمقة
قد تشنف آذان النابهين ، وتسـتألف قلوبهم وتميلها الىّ ... مكثت
حينا من الدهر أثرثر ، حتى أصبح تنميق الكلام وتشقيقة والتقعر
فيه صنعة لا تحتاج مني الى جهد يذكر في ستحضارها والتلبس بها ...
فكنت أجاري الناس ، وأستميل الذين يحبون الأدب خاصة .. فقد عودتني الثرثرة أن أحفظ شعرا كثيرا يسعفني اذا انقطعت بي سبل كلامي الهادف ... أو الهايف ..
في يوم ما نظر إلى أحدهم ، وكان ذا لحية كثّة وافرة ، تنبئ هيئته عن الالتزام بالكثير من الشعائر التي فرط فيها أمثالى , وكان هذا - الأحدهم - يستملح حديثى المنمق ويُعجبه منطقي المزخرف , فطمعت ذات مرة في أن أزيد من استملاحه لكلامي ؛ فلم يسعفني قولي ، وهرب مني الكثير الذي أحفظ مما يناسب شخصيته ..
فوجدتني أن أقول بعفوية على البحر الطويل :
سعدت واستمتعت بالقراءة لك أخي الفاضل / ياسر سالم
سلمت وسلم قلبك ولسانك
وأسعد الله كل أوقاتك
ثم ألم يكن لك في ( فليقل خيرا أو ليصمت ) عبرة قبل الكرسي في الكلوب ؟!!! ههههه
تحيتي وخالص مودتي
فوجدتني أن أقول بعفوية على البحر الطويل :
إذأ أنت أبدلت الهوى بالشرائعِ .:. كفرت ولم يعذرْك بالجهل عاذر
فكان قولى كما يقال عندنا في مصر ( كرسي في الكلوب )
لماذا .............
كان الأجدر بك أن تقول
إذا أنت أبدلت الهوى بالشرائع .. ظفرت ولم يعذلك بالعقل عاذل
والإجابة بيّنة لا ريب
هنا أنحني والروعة تغمرني
.
سعدت واستمتعت بالقراءة لك أخي الفاضل / ياسر سالم
سلمت وسلم قلبك ولسانك
وأسعد الله كل أوقاتك
ثم ألم يكن لك في ( فليقل خيرا أو ليصمت ) عبرة قبل الكرسي في الكلوب ؟!!! ههههه
تحيتي وخالص مودتي
بالفعل استاذنا الجميل . .. الجمل
الصمت ملاذ.. والكلام القليل نعمة
والثرثرة داء وبيل ..
ولذلك كان التنبيه النبوي الرائع..
أمسك عليك لسانك...
وان كان ولابد من كلام فلتقل خيرا او لتصمت ..
المشكلة هنا تكمن في نفسية المتلقي..
فكثير من الشباب الناشئ يميل الى اقتناء الرأي المتطرف
باعتباره نوعا من التفرد والتميز عن العوام.. وهذا يناسب تمان فَوْرَة الصبا وحماسة الشباب
وهذا مرده -فيما ارى- الى اختلال نفسي واضطراب سلوكي
تستفحل هذه العلة في ظل غياب المعالج الحصيف
وايضا تشخيصها على غير جهتها والتعامل معها بصيغ عسكرية مقيتة
.. لن أطيل .
فقد اشكرك على جميل الحضور ورائق التناول
تحياتي
كان الأجدر بك أن تقول
إذا أنت أبدلت الهوى بالشرائع .. ظفرت ولم يعذلك بالعقل عاذل
والإجابة بيّنة لا ريب
هنا أنحني والروعة تغمرني
.
مع سبق الإصرار
اعجبتني عبارة(مع سبق الاصرار)
توحي بتوكيد الانطلاقة الموثقة نحو اسكتناه حقيقة الطرح
كما تبلغ بالمدح ابلغ غاياته
وهو لعمري ما يريد الكاتب عشر معشاره من قارئ حروفه
تحياتي لنبلك استاذتنا القديرة هديل
ويسعدني أن تروقك الحكاية
اشكررررك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي
أحسنت استاذ ياسر وأجدت فيها دعوة للمقصرين أمثالي للتصحيح المستمر خاصة في صورة الشخص الملتحي
وللمتنمقين في الاحاديث ان يقولوا خيرا بوركت جدا استاذ ياسر
يسعدني رصدك كثيرا استاذ الجيوسي
النموذجان الذي أوردتهما يحتاجان بالفعل إلى ثورة تصحيح
مع اعتبار تفاوت المرض بينهما
اشكرك على اعتبارك لكلامي هنا استاذنا الرائع
ويسعدني دوما ان تجد بعض ما تحب فيما نطرح من نظم ونثر
تقديري لجمال حضورك وديمومته
شكرا ألفا كواملا
حكاية ...
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
