أفنيت العمرَ بحثاً عن لحظةِ انفصال
وخضت غمار السنين ..
وأنا أفتّش عنها
فتّشت مابين الخدور والحانات
وهربت بعيداً في ديار الغرباء
سكنتُ بين الأدغال ..
وفي أروقة الرغدِ
وحضرتُ مجالس الذكرِ
وَتلوتُ أوراد الصباح
وَجرّبت أن أكتب طلاسماً على لحاء الأشجار
فما بين إعتدالٍ وإنفعال ..
نَفذَت حيلتي مع مرور الوقت
ووصل بيَ الحال الّا أن أستكين
قبل أن أرتأي الإرتماء بين أحضان الروح ..
وأعتزل وهماً يملؤه الضجيج
وفي برهةِ سكونٍ ..
ورغم ضآلةِ الضوء الساقط عليها
إلّا انني عثرت عليها أخيراً
حيث تبدو كالهرمِ ماثلةً أمامي
وعند نقطة إرتكازٍ أرجوانية ..
تواصلتُ معها رغم الإرتياب
وأشفقتُ عليها من أن تضيع
أو أن تتلاشى بين ضباب الروح
وقبل أن تسمو نحو أفقها الرحيب.
توغّلت في كوّة الأرجوان الماثلة لي !!
وبلمح البصر ..
أراني وكأنّي عدت للتو من سفرٍ طويل
أو انجلى عني كابوس ثقيل
حيث ذاك الغروب الرهيب
حين يمسي الوقت برفقة السكون
وحين يمتد بي البصر ..
ليلتقي مع نواقيس الصوامع
فكل خطوة للأمام ..
يتلاشى ذلك السكون
ويتردد صدىً من بعيد
وكأنه صوت الأذان يتلوه ملاك
فكلّما اقتربت أكثر أزدت انبهاراً
وقد بَدت لي الشوارع مأهولةً
تضج بحفيف أجنحة الملائكة
وهي تحلّق فوق منارات المآذن
تسكّعت طويلاً بين الأزقة
وأدركت بأن الوقت متاحاً حتى الصباح
قبل أن أعود أدراجي الى الوهم
أجتزت الوقت سريعاً حتى أدركت الشفق..
وهو يقضم قمم الجبال
وحالما أرتميت فوق السفوح..
أدركني الشروق
لأعود إلى عالم النسيان من جديد
الشاعرة البارّة القديرة
عواطف عبد اللطيف
أبارك لنفسي أن راقت لكِ وهذا المرور البياض !! وكل ماأتمناه سيدتي أن يجعل الله كل أيامكِ سعادة ورضى ونعماء
وتقديري
كانت رحلة شهية في عالم الماوراء الرحب المضامين
متسلسلة الأحداث بأناقة وجمال روائي معتبر
سلمت حواسكم والأنامل أيها النبيل ولاعدمتم الألق
وكل عام وأنتم بألف خير
نصّ سرديّ يملؤه الشّعور بالتّيه والضّياع والشّرود....مثقّل بأحاسيس ووجدنيات .....حالة مخصوصة يدفعنا المعنى والللّغة الى توغل مضايقه
أراني وكأنّي عدت للتو من سفرٍ طويل
أو انجلى عني كابوس ثقيل
حيث ذاك الغروب الرهيب
حين يمسي الوقت برفقة السكون
وحين يمتد بي البصر ..
ليلتقي مع نواقيس الصوامع
فكل خطوة للأمام ..
يتلاشى ذلك السكون
ويتردد صدىً من بعيد
وكأنه صوت الأذان يتلوه ملاك
فاللّغة تصوّر الإحساس وتنزله فتشكل المقام النّصيّ كأبدع ما يكون ...
منجذب الى انبساط مع تلاوة ملاك ....وهو ما ينتهي بنا الى مكامن طمأنينة روحية .....
نصّ حافل بمضامين شتّىيدعو الى التّأمّل والتّعمّق ....وهذا من الخصائص الأسلوبية التي يمتاز بها ثامر الحلي...
سعدت بمصافحته وقد وجدت فيه شيئا من نفسي الملتاعة على فراق حبيبة ...وما أحوجني للحظة انفصال تأخذني الى غيبوبة فلا أعي أنّها فارقتنا فعلا
هي لحظة الخشوع التي نصبو إليها
اللحظة الأثمن على مرّ الحياة أينما ولّت وجهتها
هي لحظة انفصال الروح عن الجسد
تكون فيها الأعماق على مستوى عال من الصدق
وبكيفية مثيرة للمتعة
كنت هنا.. أنسج شمسا من حروفك النيرة
أخي المبدع ثامر الحلي
.
.
كانت رحلة شهية في عالم الماوراء الرحب المضامين
متسلسلة الأحداث بأناقة وجمال روائي معتبر
سلمت حواسكم والأنامل أيها النبيل ولاعدمتم الألق
وكل عام وأنتم بألف خير
الأخ الأديب ألبير
تكفي بصمتك الوارفة أن تكون مداداً لهذا الحرف والإطراء الجميل
نصّ سرديّ يملؤه الشّعور بالتّيه والضّياع والشّرود....مثقّل بأحاسيس ووجدنيات .....حالة مخصوصة يدفعنا المعنى والللّغة الى توغل مضايقه
أراني وكأنّي عدت للتو من سفرٍ طويل
أو انجلى عني كابوس ثقيل
حيث ذاك الغروب الرهيب
حين يمسي الوقت برفقة السكون
وحين يمتد بي البصر ..
ليلتقي مع نواقيس الصوامع
فكل خطوة للأمام ..
يتلاشى ذلك السكون
ويتردد صدىً من بعيد
وكأنه صوت الأذان يتلوه ملاك
فاللّغة تصوّر الإحساس وتنزله فتشكل المقام النّصيّ كأبدع ما يكون ...
منجذب الى انبساط مع تلاوة ملاك ....وهو ما ينتهي بنا الى مكامن طمأنينة روحية .....
نصّ حافل بمضامين شتّىيدعو الى التّأمّل والتّعمّق ....وهذا من الخصائص الأسلوبية التي يمتاز بها ثامر الحلي...
سعدت بمصافحته وقد وجدت فيه شيئا من نفسي الملتاعة على فراق حبيبة ...وما أحوجني للحظة انفصال تأخذني الى غيبوبة فلا أعي أنّها فارقتنا فعلا
أخيتي القديرة دعد كامل
البقاء في حياتكِ ورحم الله الفقيدة والدتك واسكنها الفردوس الأعلى وألهمكم الصبر والسلوان . كانت العين تفتقد حضوركِ ياغالية والقلب يدعو لك رغم الدهشة والاستغراب عن سبب هذا الغياب ولا أملك من الأمر شيئاً سوى الدعاء لك بإستمرار أن يجنبك الله كل مكروه انه سميع مجيب إلا أنه أمر الله في عباده ونسأله تعالى حسن الختام بما يبتغيه ..
مواساتي لكِ أستاذتنا القديرة وجعلها الله خاتمة الأحزان ولاتعلمين كم أفتقدت عبارات الجمال والإطراء ونصوصكِ التي أنتظرها بفارغ الصبر
تقديري واحترامي
هي لحظة الخشوع التي نصبو إليها
اللحظة الأثمن على مرّ الحياة أينما ولّت وجهتها
هي لحظة انفصال الروح عن الجسد
تكون فيها الأعماق على مستوى عال من الصدق
وبكيفية مثيرة للمتعة
كنت هنا.. أنسج شمسا من حروفك النيرة
أخي المبدع ثامر الحلي
.
.
كلّما تجاوز الحزن حدود الأناة
يحلّ السكون
لتنصت الروح إلى همسٍ طفيف..
وإشارات قادمة من السماء
إيذاناً بفرحٍ قادم
وانقشاع بغشة الوهم ..
هي مفارقات العمر سيدتي فلا بدّ للظلام أن يغادر بسيماء شروق
ويحلّق اليمام في دوح الجمال
القديرة هديل الدليمي ..
تحيّة لكِ ولهذا المرور الجميل وثبّتكِ الله على الصراط المستقيم
وكل تقدير واحترام