على عتبات تلك الطرق الواسعة.. الموحشــه..!! شئ من الشوق .. تكسر بداخلي..! شئ ما لا أدركه ، استباح همسي..! وأنتظر ، أترقب.. أفكر.. ربما أنا من أعطاهم تأشيرة دخولهم ...؟ أم تراهم ...اندفعوا عنوة ..؟
{ما كل ما يتمنى المرء يدركه } ليت شعري لو ادرك في احيان كثيرة .. ما تعني تلك العباره.. ما كنت يوماً لأنتظر شيئا مستحيلاً.. قط .!
صُبح جديد ، ملأ الجو ب قطرات من الدموع.. وأي دموع...؟ دروب طويله معتمه من الشوق .. وطرق ضيقه خانقه من الضيق ، من الوحده.. تلاشت خطوات الأمل في خضم الطريق .. فَ بتنا لا نرى أبعد من ألم..! ولم..؟؟ عادت تلك التساؤلات لتخنق قلب صغير ملأه الألم.. ولا أجوبه ، ولن تكون يوما.! ،
أيا طير .. ارتحل ، في عالمه الخاص ..! ولم يعد موجوداً بعد الآن .. أتساءل .؟ يطيب له فرد جناحيه بعيداً ، عن عالمي ..؟! أ تراه كان طيراً حقاً ..؟! ،
صديق المطر .. لا تهطل على شوارع القلب .. فَ هي ملساء ، والنبض بالكاد يمشي عليها دون ان يقع ..! ،
غادر الصباح يا صديق النبض .. وانا أشرب قهوتي ، بذات مرارة الغياب ..! واغرق مع الحان " انور ابو دراغ " بعيداً ، بعيداً .. واداعب نسمات المساء ، وأهذي .. وكما يقول البعض .. " لا يفهم مني إلا اني افتقدك " .. افتقدك دفئاً .. ونسمات المساء طرقت المدينة بِ خجل .. ترسل تحية غريبة .. اقاسمها الوحدة ،على شاطئ الغياب .. احتسي كوباً من الأمنيات .. وأرسم على وجه الغيم قصيدة .. ألفها بِ قبلة ، وكثير من الحنين .. لارسلها مع اول نسمة بِ إتجاه عينيك .. وأحلم .. اغمس اصابعي في رمال الشوق .. وأكتب .. " اني افتقدك " يبكيك قلبي ، بِ كل صمت .. يمتلئ صدري أكثر بِ وحشة المساء .. ويحرك في داخلي رغبة للكتابة ، حتى الذبول على الورق ..! فَ أحمل اسمك ، حرزأً .. وأقدسك حكاية ، لا تنتهي ..! ثم أعود لِ أحلم .. أحلم وانا اراك وطناً بعيداً ، وانا الغربة على حدود قلب هذا الوطن ..! اراك ، محطة أخيرة ، فاتني قطارها ..! واحجية ، واماني كثيرة، كبيرة .. أ تدري يا عزيزي .. انا احلم .. او علني مشتاقة .. او ربما اهذي ..!! ،
خذني لِ بداية قصتنا، لِ بداية العشق.. حين كنا نقلب الحروف ، لِ نبني منها احلام جميلة .. حينما كان القمر يغار منا، ويغازل الصبح عيوننا.. وتباغت خدي قُبلك القديمة .. ،
افتقدك .. يا هبوب أنفاس الصُبح الجميل .. أقبل النسيم كلما مر طيفك في خاطري.. ف أرتشف من خيالك الجمال .. قُبله ..
أنا.. حزينه جدا .. حزينه ب حجم هذا الليل .. حزينه ، بقدر دعاء امي في كل فجر.. بقدر هذه السنين التي اتعبتني منذ الصغر .. انا الآن ، وفي هذه الساعة المتأخرة .. داخل البوح وحدي! ابكي وحدي .. اغني كل تلك الاغاني القديمه وحدي .. انا ، الان في عزلة تامه عن الواقع .. ابحث عن القرب في عيونه .. ولا اجده .. لا اجد اعظم من الدمعات .. ف تسرع العين ب الهطول .. ،
غياب نبضك، يؤجج الشوق الذي يعبث بِ قلبي ، وروحي .. وشبابيك الليل الطويل..! غيابك يا هوى الروح.. يزيد صوت الناي حُزناً.. ويهديني ألحان ألم.. تسرق من صباحي دفء صوت فيروز..!
علمني كيف أدير ظهري للماضي ..! وكيف، أصفع وجنة الشوق ب كف النسيان ..؟ كما انت تفعل ..!