كلّ عام ونبعنا جزيرة غنّاء
ألوان عشبها تخطف الأنظار.. ودروبها منغمسة في بهجة السهوب
تسافر بلحظاتها البرتقالية فوق أغصان النارنج
لا قوّة تحرّرها من هيمنة الوعي وسموّ الكلمة
كلّ عام والنبع حياة أخرى
تستنطق الصمت.. فيغرّد بلبل الشعر على ناصية الربيع
وتفشي البيلسانات أسرار أريجها