قرائن أحوال!

قرائن أحوال
======
هنالك تساؤلات عن البحر الذى انفلق لسيدنا موسى عليه السلام . وهنالك مؤشرات وقرائن أحوال عادةً ما ترد في القرآن الكريم . (فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم) مؤشر على كبر حجم البحر . (وأنجينا موسى ومن معه أجمعين) مؤشر على سير الناس زمنا ليس بالقصير في الطريق الذى انشق وسط البحر ولا بد أن كان فيهم رجالا ونساء وشيوخا وأطفال مما يستدعى بعض البطء في السير . و"أنجيناهم أجمعين" مؤشر على زمنٍ مرّ حتى خروج آخرهم إلى الشاطئ الآخر . (وأزلفنا ثم الآخرين) نستشف منه وصول فرعون وجنوده إلى البحر بعد زمنٍ كافٍ لعبور موسى ومن معه . (ثم أغرقنا الآخرين) : كلمة "ثم" تدل على التراخى في الزمن فنفهم منها أن إرسال اليم على فرعون وجنده استغرق وقتا يسيرا بعد خروج قوم موسى كبيرهم وصغيرهم ، رجالهم ونسائهم..إلخ . كل هذه الآيات الكريمة قرائن أحوال بأن البحر لم يكن بحيرةً ولا نهرا بل كان من البحار الكبرى . وبما أن موسى ومن معه كانوا قد يمموا شطر بلاد المقدس فيجب أن يكون البحر هو البحر الأحمر . والجزء الذى يعترضك عندما تكون مسافرا من مصر إلى فلسطين هو أحد اللسانين في أقصى شمال البحر الأحمر ولا بد أنه اللسان الأطول فهو أول ما يعترضك من ماء . هذا مجرد تأملٌ منى للآيات الكريمة وللفقهاء آراؤهم طبعا !

تحليل منطقي جدا أيها القدير
بوركتم
والمحبة

	حياك الله اخي الغالي ان لفظة بحر في القران الكريم لا تحتاج الى تأويل او تفسير فالبحر واضح الدلالة والبيان... الاشكالية التي تطرح من هو فرعون موسى (ع) هل هو رمسيس الثاني كما طرح بعضهم واعترض الاخرون ام غيره ..؟! فلا اشكال ولا اعتراض على معجزة فلق البحر لانهر ولا بحيرة .. ^_^ حياك قلبي

تحية للشاعريْن المرهفيْن ألبير وعامر بورك في قلميهما .

تفسير منطقي ولكن الأقرب الى الواقع هو نهر النيل

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     تفسير منطقي ولكن الأقرب الى الواقع هو نهر النيل

**************************************
شكرا د. أسعد , وقد كنت أميل لأن يكون البحر هو نهر النيل ولكن جملة (كل فرقٍ كالطود العظيم) جعلتنى أشك كما أن النيل لا يُغرق جيشا بحاله ، والله أعلم .

ســلام الله وود ،
شكرا للرفد والإثراء
جهد طيب ممنون مبارك
لكم القلب ولقلبكم الفرح
بورك مدادكم
مودتي و محبتي

تحليل رائع ووجيه للآية الكريمة
لا عدمنا تأملاتك الثرّة كاتبنا القدير سر الختم ميرغني
دمت موفّقا