" ولقد خلقنا الإنسان من صلصالٍ من حمأٍ مسنون "

" ولقد خلقنا الإنسان من صلصالٍ من حمأٍ مسنون "
( 26 - الحجر )


مهما حاول المنكرون الحياد عن هذه الحقيقة الثابتة لا يستطيعون . السؤال يظل يلاحقهم : من أين جاء الإنسان ؟ ، كيف ظهر الإنسان على سطح الأرض لأول مرة ؟ القول بأنه ظهر نتيجة تطور ليس إجابة على السؤال . فالسؤال قائم : من أين جاء المخلوق الذى تطور منه ؟ حتى لو رافقنا المنكر للخلق فى هذا المسلسل إلى أن يصل لدرجة الأميبا فإنه لن يفلت من السؤال : ومن أين جاءت الأميبا ؟ لا تحسب الأميبا شيئا حقيرا وُجد مع قاذورات البحر . كلا ، إن الأميبا مدينة صناعية كاملة مجهزة بكل شيئ . وهى كائن حى كلبنةٍ فى قصر منيف . وما القصر إلا لبناتٍ عديدة جُمّعت مع بعضها البعض . ليس لنا حل يا اخوانّا سوى التسليم بخلق الإنسان - وكل كائن حى - من طين .

صدق الله العلي العظيم في قوله الكريم حول خلق الإنسان :
( من صلصال من حمأٍ مسنون ) وهل في ذلك شك ، فمهما
حاول المشككون في ذلك ، وفي محاولاتهم إثبات تطور الإنسان
عن أشياء ، أو أجسام أخرى كانت فإن الإجابة هي إن الخلق
يومئذ لله رب العالمين ، وكل نظرياتهم باطلة وفاسدة .
بارك الله فيك ،، تحياتي
يعجبني سعة تفكيرك فيما حولك من أمور في هذا الكون .

تحية كبرى لصاحبة المنطق السديد بسمة عبد الله وعن جد ليس للمنكرين مفر سوى حل واحد وهو الإيمان بنظرية الخلق .

بوركتم
تحياتي

وتحية كبيرة للسيدة روح النبع لتشريفها للمقال بورك قلمها .

تبارك الله عمّا يصفون
دمت موفّقا أبدا
كلّ البيلسان

سبحان الله البديع
دمتم بخير

مرور الشاعرين الكبيرين هديل وألبير عطـــــّـــر المقال بوركت أقلامهما .