آخر 10 مشاركات
: يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حين تظلم السماء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          نسائم الإيحاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تقويـم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ارقب عصفورا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حبة القطائف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          كان من الأصحاب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
منوبية كامل الغضباني من قسم اللإشراف : مرحبا بدفقكم وبكتاباتكم المنسابة كنهر رقراق****************فقط رحاء انزالها تباعا حتّى يتسنّى لنا التّفاعل معها ************ولكم ك المحبّة يا أهل نبعنا الجميل

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-13-2019, 01:10 AM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سيف الدين الشرقاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي أقاصيص من أدب السجون – البطاقة الزرقاء



أقاصيص من أدب السجون – البطاقة الزرقاء





كَدَمة زرقاء أخالها تتمدد على ذاكرتي ، لا أذكر متى ؟؟ رأيت لونا آخر غير اللون الأسود .. ترى هل اللون الأسود لون ؟؟ أحسست أنني اصطدمت بشيء! ، هو سبب هذه الكدمة .. هل هو السُعال! الذي يرافقني منذ متى؟، لست أدري .. سأعصر رأسي كليمونة لأتذكر…
كل الذي أذكره الآن انني بالكاد نسيت جدار الصمت والزنزانة حاولت أن اقتلع السجن من أعماقي من ذاكرتي و وجداني كما تقتلع عين عدو في ساحة حرب ضارية في القرون الوسطى .. لعل كل شي ء قد إنتهى أصبح كل ما حولي بالكاد شبه شيء ..
الأشياء.. أصبحت باهتة كل شيء فقد قيمته إنه بلا رصيد تماما مثل بطارية هاتفي الفارغة.. ربما هي آيلة للسقوط أوالموت فقد انتهت صلاحيتها ..ترى هل صرنا في زمن تنتهي فيه بطاية الحرية ؟؟ فإما أن يعاد شحنها وتعبئتها لمدة إضافية أو تموت .. لا شيء يظاهي تلك الكدمة الزرقاء… أذكر أنني توصلت من البارحة بالورقة الزرقاء .. ربما لها صلة بالكدمة الزرقاء وبالبطارية المنتهية الصلاحية.. ربما حريتي تحتاج لأن أصل بطاريتها بالشاحن، عيناي متعبة،يبدو أنني بكيت قبل النوم.. لا البكاء لم يعد يجدي .. حتى في لحظة تكون فيها حاجتي للبكاء كبيرة لكن العين الزرقاء أصبحت كالأرض الجدباء قاحلة بلا ماء لا أعلم ما الذي حصل طيلة الليلة التي إنضافت لليالي السهاد لعلها هي السبب في تلك الكدمة الزرقاء التي أصبحت كالحبر الأزرق المراق فوف مكتبي .. وعلى اوراقي، ما اذكره أنني استيقظت متأخرا الحقيقة انني لم أنم , أنا والنوم لسنا توأمان .. لكنني من زمن أكذب على نفسي أكذب عليك يا أنا وأقول لك انني كنت نائما .. الكذب بلا أرجل وبلا لون ولا رائحة، النوافذ مغلقة على غير العادة انا اكره كل باب مغلق وكل نافذة مغلقة لا اطيق شيئا مغلقا اشعر بالاختناق .. لم أكن هكذا لكني صرت هكذا ..العتمة علمتني أن لا أطيق اللون الأسود .. وأن لا أعترف به لونا ضمن باقة الألوان.. وعلّمتني أن لا أطيق شيئا مغلقا أبدا، ها هي ذي أكواب القهوة الكثيرة، انها من بقايا ليالي السهاد التي مرت بي منذ أن استلمت من ذلك الرجل ذي الوجه الرمادي والملامح الغامضة ذلك الاستدعاء الورقة الزرقاء .. ربما تصير كفنا لحريتي.. كفن العتمة بدايتها زرقاء السؤال الذي يطرق دماغي الآن: ترى هل إنتهت صلاحية حريتي؟؟ منذ أن خرجت من العتمة من عام مضى نفضت كل ذكرى لذلك الزمن من مخيالي لكنه يعود ويصبح بلون الكدمة الزرقاء في ذاكرتي… انه ينتفض حيا أمامي كمكنسة الساحرة الأسطورية وهي تطير في الفضاء… لتعانق السماء الزرقاء الصياح المزعج والقرع بالمفتاح على البوابة الرمادية الصامتة في وقت مبكر إنه {{ النداء اليومي }} ثم بعده تأتي مرحلة توزيع الفطور شاي كبول البعير وخبز… أحيانا كانوا يقولون لنا إنها قهوة بالحليب كنا نعرف انهم يكذبون علينا في عالم العتمة لايوجد الا القهوة السوداء ..ذكرى الرعب ثم نطت إلى مخيالي وهو يقاوم الكدمة الزرقاء المتسعة ..
{{التفتيش}} {{ لافاي }}
إنها ساعات ثقيلة جدا كضمة القبر فيها حسوة الذل المركزة ..:حاولت أن اطرد عني كل شيء بداية من اللون الأسود .. لكن الورقة الزرقاء أيقضت في حسي شجوناوسجونا ..وقف أمامي كالتمثال
دفع بالورقة وهو يمتص سيجارته بعمق كن يغلق عينا ثم يفتح أخرى وهو يرسل الدخان الكثيف من فمه {{ ينبغي ان تسافر غدا مع العاشرة صباحا الى ….}} سادت لحظة صمت كثيفة {{ العاشرة في ظهر الورقة ارقام الهاتف إن ضللت الطريق اتصل بهم …}}
كان كل ما يهمني لحظتها أن أسأل {{ أنا لا امتلك المال الكافي للسفر والرحلة طويلة جدا ومتعبة }}}
لاذ للصمت ..كان لايزال يغازل سيجارته ويرتشفها كعاشق.. ..إبتسم بخبث ثم انصرف
ظل عقلي مسرحا لمعركة تفكير رهيبة كنت أضرب الأخماس في الأسداس وأحقق معي أسألني كل الأسئلة التي سيسألونها والتي ربما لن يسألونها ما الذي جرى؟؟؟ ؟؟واتهمني بكل الاتهامات افتش في تلابيبي بعدها كان أهم ما كن يشغلني .. كيف سأسافر وأنا صفر اليدين
.. عطلت من أي درهم
ثم….. عد ان وضعت الحرب التي دارت رحاها في عقلي أوزارها إهتديت لأن اتصل بهم الرقم في ظهر الورقة الزرقاء { اللي ليها ليها}}1 سأقول لهم كل شيء بهم بعد تردد اتصلت بعد أن استجمعت قواي … خرجت الكلمات من فمي أخبرتهم أني لا أستطيع الذهاب بحكم اني عاطل عن العمل قالوا لي
{{استلف}}ظللت صامتا جائني الصوت كأنما امتدت من الهاتف يد لتخنقني كانت كالكدمة الزرقاء {{ شغبك هذاك سوقك هداك }} ثم انقطع الاتصال مكثت للحظات أحاول ان استنشق الهواء…….. وأنا أردد بذهول {{ شغلك هذاك سوقك هذاك}}








°°°°°°


{{ فكرة القصة حقيقية جرت لأحد الأخوة حدثت له كتبتها كما رويت لي معه شيء من التصرف…}}













  رد مع اقتباس
قديم 10-13-2019, 09:31 AM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: أقاصيص من أدب السجون – البطاقة الزرقاء

قصة موحية ذات دلالات نفسية عميقة في مضمونها
شكرا لكم نقلها وتحسينها أيها النبيل
حفظكم المولى













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-13-2019, 08:23 PM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: أقاصيص من أدب السجون – البطاقة الزرقاء

ما أصعبها من لحظات وما أكثر من مرّوا بها
أحسست باختناق وأنا أقرأ شعوره العسير جدا
الكاتب القدير سيف الدين الشرقاوي
كانت قصّة مؤلمة بأسلوب جميل وشيّق يجذب المتلقي
تقبّل إعجابي وبيلساني الندي












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 10-14-2019, 04:40 AM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة الإشراف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بسمة عبدالله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: أقاصيص من أدب السجون – البطاقة الزرقاء

كم هي قصة موجعة ، أبطالها كثر في بلداننا ، والتي غالباً
تّبنى على الظلم والاضطهاد ، وبالقطع من مر بهذه التجربة ،
وقضى ليالٍ طوال تحت عتمة السجن ، وبين جدرانه الموحشة
بالقطع لن ينسَ ذلك أبداً ، بل ربما رسمَتْ خربشات ظلالها على حياته .
بوركت أخي الكريم ، أسلوب قصصي جذاب ، يرسم عناوين
المرحلة بجاذبية ودقة .
طاب نبضك ،، تحياتي







  رد مع اقتباس
قديم 11-04-2019, 07:07 AM   رقم المشاركة : 5
أديب
 
الصورة الرمزية محمد خالد بديوي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد خالد بديوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شغل السماء
0 خيبة
0 هــذيان اللحـــظة

افتراضي رد: أقاصيص من أدب السجون – البطاقة الزرقاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدين الشرقاوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

أقاصيص من أدب السجون – البطاقة الزرقاء





كَدَمة زرقاء أخالها تتمدد على ذاكرتي ، لا أذكر متى ؟؟ رأيت لونا آخر غير اللون الأسود .. ترى هل اللون الأسود لون ؟؟ أحسست أنني اصطدمت بشيء! ، هو سبب هذه الكدمة .. هل هو السُعال! الذي يرافقني منذ متى؟، لست أدري .. سأعصر رأسي كليمونة لأتذكر…
كل الذي أذكره الآن انني بالكاد نسيت جدار الصمت والزنزانة حاولت أن اقتلع السجن من أعماقي من ذاكرتي و وجداني كما تقتلع عين عدو في ساحة حرب ضارية في القرون الوسطى .. لعل كل شي ء قد إنتهى أصبح كل ما حولي بالكاد شبه شيء ..
الأشياء.. أصبحت باهتة كل شيء فقد قيمته إنه بلا رصيد تماما مثل بطارية هاتفي الفارغة.. ربما هي آيلة للسقوط أوالموت فقد انتهت صلاحيتها ..ترى هل صرنا في زمن تنتهي فيه بطاية الحرية ؟؟ فإما أن يعاد شحنها وتعبئتها لمدة إضافية أو تموت .. لا شيء يظاهي تلك الكدمة الزرقاء… أذكر أنني توصلت من البارحة بالورقة الزرقاء .. ربما لها صلة بالكدمة الزرقاء وبالبطارية المنتهية الصلاحية.. ربما حريتي تحتاج لأن أصل بطاريتها بالشاحن، عيناي متعبة،يبدو أنني بكيت قبل النوم.. لا البكاء لم يعد يجدي .. حتى في لحظة تكون فيها حاجتي للبكاء كبيرة لكن العين الزرقاء أصبحت كالأرض الجدباء قاحلة بلا ماء لا أعلم ما الذي حصل طيلة الليلة التي إنضافت لليالي السهاد لعلها هي السبب في تلك الكدمة الزرقاء التي أصبحت كالحبر الأزرق المراق فوف مكتبي .. وعلى اوراقي، ما اذكره أنني استيقظت متأخرا الحقيقة انني لم أنم , أنا والنوم لسنا توأمان .. لكنني من زمن أكذب على نفسي أكذب عليك يا أنا وأقول لك انني كنت نائما .. الكذب بلا أرجل وبلا لون ولا رائحة، النوافذ مغلقة على غير العادة انا اكره كل باب مغلق وكل نافذة مغلقة لا اطيق شيئا مغلقا اشعر بالاختناق .. لم أكن هكذا لكني صرت هكذا ..العتمة علمتني أن لا أطيق اللون الأسود .. وأن لا أعترف به لونا ضمن باقة الألوان.. وعلّمتني أن لا أطيق شيئا مغلقا أبدا، ها هي ذي أكواب القهوة الكثيرة، انها من بقايا ليالي السهاد التي مرت بي منذ أن استلمت من ذلك الرجل ذي الوجه الرمادي والملامح الغامضة ذلك الاستدعاء الورقة الزرقاء .. ربما تصير كفنا لحريتي.. كفن العتمة بدايتها زرقاء السؤال الذي يطرق دماغي الآن: ترى هل إنتهت صلاحية حريتي؟؟ منذ أن خرجت من العتمة من عام مضى نفضت كل ذكرى لذلك الزمن من مخيالي لكنه يعود ويصبح بلون الكدمة الزرقاء في ذاكرتي… انه ينتفض حيا أمامي كمكنسة الساحرة الأسطورية وهي تطير في الفضاء… لتعانق السماء الزرقاء الصياح المزعج والقرع بالمفتاح على البوابة الرمادية الصامتة في وقت مبكر إنه {{ النداء اليومي }} ثم بعده تأتي مرحلة توزيع الفطور شاي كبول البعير وخبز… أحيانا كانوا يقولون لنا إنها قهوة بالحليب كنا نعرف انهم يكذبون علينا في عالم العتمة لايوجد الا القهوة السوداء ..ذكرى الرعب ثم نطت إلى مخيالي وهو يقاوم الكدمة الزرقاء المتسعة ..
{{التفتيش}} {{ لافاي }}
إنها ساعات ثقيلة جدا كضمة القبر فيها حسوة الذل المركزة ..:حاولت أن اطرد عني كل شيء بداية من اللون الأسود .. لكن الورقة الزرقاء أيقضت في حسي شجوناوسجونا ..وقف أمامي كالتمثال
دفع بالورقة وهو يمتص سيجارته بعمق كن يغلق عينا ثم يفتح أخرى وهو يرسل الدخان الكثيف من فمه {{ ينبغي ان تسافر غدا مع العاشرة صباحا الى ….}} سادت لحظة صمت كثيفة {{ العاشرة في ظهر الورقة ارقام الهاتف إن ضللت الطريق اتصل بهم …}}
كان كل ما يهمني لحظتها أن أسأل {{ أنا لا امتلك المال الكافي للسفر والرحلة طويلة جدا ومتعبة }}}
لاذ للصمت ..كان لايزال يغازل سيجارته ويرتشفها كعاشق.. ..إبتسم بخبث ثم انصرف
ظل عقلي مسرحا لمعركة تفكير رهيبة كنت أضرب الأخماس في الأسداس وأحقق معي أسألني كل الأسئلة التي سيسألونها والتي ربما لن يسألونها ما الذي جرى؟؟؟ ؟؟واتهمني بكل الاتهامات افتش في تلابيبي بعدها كان أهم ما كن يشغلني .. كيف سأسافر وأنا صفر اليدين
.. عطلت من أي درهم
ثم….. عد ان وضعت الحرب التي دارت رحاها في عقلي أوزارها إهتديت لأن اتصل بهم الرقم في ظهر الورقة الزرقاء { اللي ليها ليها}}1 سأقول لهم كل شيء بهم بعد تردد اتصلت بعد أن استجمعت قواي … خرجت الكلمات من فمي أخبرتهم أني لا أستطيع الذهاب بحكم اني عاطل عن العمل قالوا لي
{{استلف}}ظللت صامتا جائني الصوت كأنما امتدت من الهاتف يد لتخنقني كانت كالكدمة الزرقاء {{ شغبك هذاك سوقك هداك }} ثم انقطع الاتصال مكثت للحظات أحاول ان استنشق الهواء…….. وأنا أردد بذهول {{ شغلك هذاك سوقك هذاك}}








°°°°°°


{{ فكرة القصة حقيقية جرت لأحد الأخوة حدثت له كتبتها كما رويت لي معه شيء من التصرف…}}














{{ فكرة القصة حقيقية جرت لأحد الأخوة حدثت له كتبتها كما رويت لي معه شيء من التصرف…}}





هذه الملاحظة جاءت زائدة، فمن يعرف السجن أو سمع عنه من مصادر يثق فيها
لا يحتاج إلى هذه الملاحظة ليدرك أنها حقيقية وأحداثها حقيقية..حتى السجين غير
السياسي يدرك ان السجن أسوأ الأمكنة على الأرض..






{{النوافذ مغلقة على غير العادة انا اكره كل باب مغلق وكل نافذة مغلقة لا اطيق شيئا مغلقا اشعر بالاختناق ..
لم أكن هكذا لكني صرت هكذا ..العتمة علمتني أن لا أطيق اللون الأسود .. وأن لا أعترف به لونا ضمن باقة الألوان.. }}




ومع ذلك نشرت نصك باللون الأسود.!! لن ألومك فقد تعودت ان تكون في طاعته، ولم تحاول أن تجعله في طاعتك. هل شاهدت
فيلم ( سوق المتعة) من بطولة محمود عبد العزيز والهام شاهين. !! تقريبا تتشابه الشخصية هنا مع شخصية الفيلم هناك من حيث
تعودها على نظرتها ورؤيتها للأشياء .. ومع ذلك برأيي المتواضع فإن اللون الأسود سيادة وسد الألوان وهو ما يجعلنا نتعرف على
الألوان الكثيرة التي لولاه لقامت بينها حرب لا تنتهي .. وفي هذا النص يسيطر النص الأسود على الكلمات الصور والمشاهد..يسيطر على
الذاكرة وعلى واقع بطل النص الذي لم ولن يتمكن من الخلاص بدليل ( شغلك هذاك سوقك هذاك) ضعف لا ضعف يشبه يسوقه الى رغباتهم
في في كل مراحل عيشه حتى وهو وحده.. وكأنهم سلخوا عنه جلد الإنسانيية لذي كان يحتمي به قبل أن يكون سجينا ..فالسجن دخل حتى إلى
رأسه وأحلمه ومخياله وكل شئ في حياته.!

نص تشعر بأنه رواية نبتت وعليك ان تسمح لها بالتمدد ..طريقة السرد ووصف الأحداث والقدة على ترابط الأحدث يؤهل هذا النص ليكون رواية
موفقة وناجحة إذا وجدت ما يلزمها من وأظنكم تمتلكون القدرات اللازمة لذلك.


الأديب المكرم سيف الدين الشرقاوي

حقيقة أبدعتم في في النقل والوصف وكتبتم النص بلغة قوية وسرد آسر
ومشاهد عميقة وخطيرة تحتاج إلى قلب يحتمل قراءة الوجع الحقيقي

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري













التوقيع

قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!

  رد مع اقتباس
قديم 11-04-2019, 09:08 AM   رقم المشاركة : 6
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: أقاصيص من أدب السجون – البطاقة الزرقاء

https://arabvoice.com/93456/93456/


انتظر الرد لطفاً













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 11-04-2019, 11:11 AM   رقم المشاركة : 7
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: أقاصيص من أدب السجون – البطاقة الزرقاء

أخذ أدب السّجون مكانه في الأدب ...كتبوا قصصا وخواطر وهم بين القضبان
نزفوا ونزفوا ظلما واستبدادا....
وقد اهتمّ بعض الدارسين في مجال الأدب بأدب السّجون ورأوا فيه تجربة جديرة بتسليط الأضواء
شكرا لما رويت من وجع استوطن الوجدان فتفاعلنا معه كأنّنا عشناه













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2019, 02:22 PM   رقم المشاركة : 8
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية محمد فتحي عوض الجيوسي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد فتحي عوض الجيوسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 يا سادة الجفاء
0 عندما تكون سؤالا
0 تاريخ حضاري

افتراضي رد: أقاصيص من أدب السجون – البطاقة الزرقاء

نص مشغول بعناية واحتراف رائع جميل محزن مؤلم احسنت













التوقيع

لا تركن للريح تضلك
أنت الربان فلا تيأس

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحت شعار : حاضرون رغم أنف الغياب ؛ قافلة الزرقاء سترمم اليباب ... عوض بديوي أخبار الأدب والأدباء 5 02-12-2019 10:22 PM
باقة أقاصيص ق.ج سميرة طويل القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 5 05-24-2013 07:05 AM
المهمّشون في مجموعة, البطاقة, للأديب ساسي حمام د.سناء الشعلان قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 1 10-09-2012 08:19 PM
مدينة الجثث الزرقاء هشام البرجاوي القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 14 10-09-2011 08:26 PM
عندما تبكي سمائي الزرقاء ! أمل الحداد إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 23 07-14-2011 04:34 PM


الساعة الآن 06:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::