لم يتسع وقت .....
لأختن همهمة القمر المتكئ على باب شتائنا الخلفي ...
لم يتسع وقت ليسد طير شقوق سريري بغمام الطهر.................".."
من ضلعك تساقط برها .....
باردتين..
و موغلتين في ترتيب أجمل الهفوات..كانتا ( )
و كنت أنا بلا اتجاه أتوزع محرقات قيد البحر
أقطف باكورة الشمس
ألونها
من جديد أطلقها كائنات شتى على هواي........
مغشى بدم العنب كان هبوب القمح من فمي..
يتدرج بئر الأرواح...
و لم أكن أستطيع استرداد قميصي من فم ذئب
مضطجع أنثاه..
لكني لم أصمت
هي الأرض طمرت براءات الحرف في أحشاء غزاتها
و لم تضع..
لم يصمت الشجر العاري من المعنى كذا..
و لا الماء...
لكن لا أحد وضع
كذا استعصت السواحل أزمنة في جنوبي...
سيول النرجس المتقيح كانت تتسع...
إلى مرسم الخطى الثكلى تجيء
كلنا لم يضع
و كل البحار كيف تخون زورقنا الصغير...
الليل أناخ رماده في سواقينا..
يتشرد النهار..
يهرع الملح للسحاب
يتماثلان عمود ضع
الأنا تلغز فينا الرحيل..
متى نترك المدينة كما دخلنا سالمين
ليتك...... إذ تضاءلت فرائس الضوء
تتجلدين....
ساعات أخرى قد تكفي لتفاجئك العادة
يشهد العائدون عطاء أرض ..
وراقو الماء كانوا به يوعدون
أنا الآن أتكشف عليك روضا على ما حدس..
بلا أتعاب يأتيه المخاض
يلم أسماء فائرة من غضوني .......
كذا الآن كأسي من الوجد القديم خال
و يخلو ...
أفلا يشربون.
عندما نستغرق في حديث النفس للنفس
وتتشعب رؤانا ما بين توترات أعماقنا وأحاسيسنا الوثابة على شفا جرف بوح
نصير كأننا غرقنا في محيط مكثف الظلمة هائم على معاني مجهول نخشاه ونحبه في آن!
الكلام هناك يتخذ صفة لا يمكن إيجاز وصفها بكلمات تفي ما نكابد من شعور
وعليه ينتج البوح كما سلف...
سلمت حواسكم أديبنا الراقي ودمتم بألق
مدهش مذهل ممتع كلما انهيت سطرا او جملة كانت كل واحد منها قصيدة القصيدة أبلغ من رأيي ومن محاولات التوغل في الدلالات القصيدة حالة دهشة مستمرة كم انت رائع