حكاية مثل

أخذ الشور من راس الثور

ذكرت قصص التراث ان امرأة من القرى عندها ثور تستخدمه بحراثة الأرض

ومرة من المرات اشتد العنطش على الثور وكان زوجها خارج الحقل فأدخل الثور

رأسه داخل جرة وما استطاع اخراجه منها وكانت المرأة تخاف على الثور وعلى الجرة

فذهبت الى جارها للاستعانة به فكر الرجل وقال وجب قطع راس الثور ولما قطعه ما استطاع

اخراجه من الجرة فكسرها وسره ذلك لنجاحه ولما عاد زوج المرأة فقال لما علم بالخبر

أخذ الشور من راس الثور فذهب قوله مثلا

الملح لو فسد شتسويله

كانت لشخص قروي امرأة جميلة ، وقد شغف بها شيخ القرية ، وكان يتحين الفرص للوصول اليها

وصادف أن سافر زوجها فرأى الشيخ أن فرصته قد حانت ، فتسوّر عليها الدار فقالت له الزوجة

كيف نصلح الطعام اذا فسد ؟ فقال لها الشيخ نصلحه بالملح ، فسألته واذا فسد الملح فبأي شيء نصلحه ؟

فلم يجد الشيخ جوابا لها ، فقالت له ان لم تخرج سأصرخ عاليا وأجمع أهل القرية عليك ، فخرج ، وفي

اليوم التالي ذهبت الزوجة الى مضيف الشيخ وكان فيه وجهاء القرية ، فقالت لهم :

لو جاف الملح شنهو اللي يطيبه ؟ فلم يدرك الوجهاء مغزى سؤالها

شفت شواربه وتغزلت بيه لوما شواربهماجنت الفيه


كانت هناك امرأة ثرية وجميلة توفي زوجها فخطبها الكثير من الرجال زلكنها رفضتهم

ثم خطبها رجل طويل القامة قوي الساعدين هريض المنكبين وفي عينيه الواسعتين حزم وعزم

له شاربان طويلان وعلى وجهه امارات الرجولة فقبلته زوجا لها وبعد الزواج ظهر لها انه رجل

ضعيف لا رأي له ولا يحسن التصرف فندمت على قبولها به وقالت هذا المثل

بيدي لا بيد عمرو

قائلة هذا المثل هي الزبّاء بنت عمرو ملكة تدمر التي اعتلت العرش بعد مقتل والدها

على يد جذيمة ملك الحيرة بسبب التنافس بين المملكتين ، وبعد أن استقر بها الأمر

أرسلت الى جذيمة تطلب منه الحضور الى تدمر للزواج منها وتوحيد المملكتين في مملكة

واحدة ، فاستشار جذيمة أصحابه ، فأشاروا عليه بالموافقة ، عدا أحد المستشارين الذي رفض

فكرة الذهاب الى تدمر وهو قصير بن سعد ، وطلب من الملك مخاطبة الزباء بأن تأتي الى الحيرة

ويكون الزواج منها في الحيرة ،الا أن جذيمة لم يستجب له وقرر السفر الى تدمر ، وطلب من ابن أخته

تولي حكم الحيرة أيام غيابه في تدمر، ولما وصلها وجد الزباء وجيشها بكامل عدتهم العسكرية ،

فشعر بالندم على سفره ، وقتلته الزباء

وطلب قصير من الملك عمرو بن عدي الثأر لخاله ، وقال له دعني أهرب من الحيرة الى تدمر

بحجة التخلص من بطشك ، فوافق على طلبه ، وحين وصل الى تدمر أخير الملكة بهربه من

ظلم ملكهم ، فصدقته الزباء واستضافته في قصرها ، وأخذ قصير يجمع معلومات عن تدمر وملكتها

وجيشها وشؤون القصر ومسالكه السرية ، وأخبر الملكة بعد مدة أنه ينوي الذهاب الى الحيرة لجلب أمواله

وبضاعته ، فسمحت له بذلك ، ثم عاد الى تدمر ومعه جيش جرار ، انتشر في كل مكان ، فحاولت الهرب

من الطريق السري ، فوجدت عمرو ينتظرها فقالت بيدي لا بيد عمرو وقتلها

كولوا فرهود



قيل ان أحد العميان حلس مع مبصرين يأكلون تمرا من طبق أمامهم

فقال الأعمى في نفسه يمكن الجماعة ياكلون اثنين اثنين فأخذ يأكل

تمرتين تمرتين ثم قال في نفسه يمكن الجماعة ياكلون ثلاثة ثلاثة فأخذ
يلتهم ثلاث تمرات معا ثن أربعة أربعة وخمسة خمسة وهكذا حتى صار
يلتهم حفنة حفنة ثم عيل صبره ورفع الطبق فإذا هو فارغ فصاح بس كولوا

فرهود

كلبي على كلب ولدي وكلب ولدي عليّ صخر


يحكى أن رجلًا كانت له أمّ كبيرة ، وكانت زوجته تتضايق منها

وتطلب منه ابعادها عن البيت ، وكان الرجل يماطلها حتى قالت

له في أحد الأيام إمّا أنا وإمّا أمّك في البيت ، فما كان منه إلّا أن

جمل أمّه على عنقه ورماها في منطقة بعيدة ثم ذبحها وفي طريق

عودته إلى البيت فعثر في حجارة فقالت له أمه اسم الله عليك يا ولدي

فعاد إلى أمه وكانت في الرمق الأخير فقال لها لماذا تدعين لي ولا

تدعين علي فقالت له كلبي على كلب ولدي وكلب ولدي علي صخر

ولما وصل بيته ذبح زوجته وفر هائما في الصحراء وقد جُنّ .

احنه دافنينه سوه

كان لدى رجلين حمار هو مصدر رزقهما ينقلون عليه البضائع من المدينة الى القرية وكان يهتمان به ويقدمان له الطعام وأحباه وأطلقا عليه أبو الصبر وفي إحدى المرات سقط الحمار ونفق فحزنا عليه كثيرا ودفناه وأقاموا له العزاء وكانا يبكيان عليه بحرقة فسألهما المعزون من مات لكما فيقولان انه أبو الصبر مصدر الخير والبركة فأخذ الناس يصبراهما ويخففان عنهما الحزن ويتبرعون لهم بالأموال ووضع الرجلان على قبره خيمة أخذ الناس يزورونها وينذرون لها النذور وهم يغتقدون انه من الرجال الصالحين وبنى الرجلان غرفة بدل الخيمة وزادت عطايا الناس لصاحب القبر وازدادت ثروتهما فاختلفا ,, ولما سرق أحدهما أموال صاحبه ، قال له الآخر سأشكوك لصاحب القبر كي ينتقم منك ويأخذ حقي
فضحك السارق وقال ومن هو صاحب القبر مو (احنه دافنينه سوه)

اختلط الحابل بالنابل

يقوم راعي الأغنام بإبعاد الأغنام التي في ضرعها حليب عن تلك التي ليس في ضرعها حليب ليقوم ببيعها
وعندما تختلط الأغنام ويصعب عليه التفريق يقول الراعي اختلط الحابل بالنابل

العبرة

يضرب المثل عند عدم القدرة على فصل الجيد من الرديء

لو اندل المعيدي باب بيتك حوّلها

أهدى أحد القرويين أرنبًا لجحا ، فشكره على هديته وأكرمه

وفي اليوم التالي جاءه قرويان وانتظرا ضيافته فسألهما من أنتما؟

قالا : نحن جيران صاحب الأرنب ، فأكرمهما وخرجا مسرورين

وفي اليوم الثالث جاءه جماعة من القرويين فسألهم من أنتم ؟

فقال واحد منهم : نحن جيران صاحب الأرنب ، فدخل جحا إلى داخل

داره ، وأخرج لهم ماءً ساخنًا ، فقالوا له : ما هذا ؟ قال جحا : هذا مرق

الأرنب يا جيران صاحب الأرنب

منو يعلك الجرص

قيل إن هرّا أفنى الجرذان وشردها فاجتمع ما بقي منها ليهتدوا إلى حيلة

تنجيهم ، واتفقوا على تعليق جنجل في رقبته فيهربون إذا سمعوا صوته

فربطوا الجلجل بخيط وتساءلوا من يعلق الجلجل بعنقه فلم يجرؤ أحد على ذلك

وظل الهر يصول ويجول حتى أفنى جميع الجرذان