يتمنى المرء من أعماق نفسه الاستغناء عن النفط كمصدرٍ للطاقة . لا لشيئ سوى لمخلفاته الضارة التى تصعد إلى الجو كأول أكسيد الكربون والمواد الكبريتية والرصاصية..إلخ مسببةُ الاحتباس الحرارى فترتفع من جراء ذلك درجة حرارة الأرض . ولا عيش للإنسان إلا والطقس لطيفٌ معتدل . ويتمنى المرء فى نفس الوقت أن يحل محل النفط مصدر طاقة نظيفٌ لا يؤثر فى الطقس ولا فى صحته . إذا رجعنا إلى الفحم الحجرى فهو شاقٌ استخراجه ولا يخلو هو الآخر من مخلفاتٍ كربونية ولا يصلح للمركبات الخفيفة كالسيارات التى هى أهم وسائل المواصلات . وإذا فكرنا فى استخدام الكهرباء فإنها لا تصلح كطاقة في كل مركبة نظرا لحاجتها إلى مولدات . هنالك عنصرٌ موجودٌ فى الطبيعة وهو أغنى من النفط فى الطاقة المخزونة فى دواخله . ألا وهو النواة عندما تنشق . ولكن توليد الطاقة النووية محفوفٌ بالمخاطر المدمرة . والحرص والحذر الشديد أثناء إنتاجها يفسدان على الإنسان فائدتها ويجعلانه من الزاهدين فيها . أمام الإنسان إذن خياران أحلاهما مر . إما أن يحافظ على ما وصل إليه من الحضارة وسرعة التنقل ، ومما تنتجه المصانع الحديثة ، بالاستمرار فى استخدام النفط...ثم يكون مصيره الفناء بالارتفاع الخانق فى حرارة الطقس والأرض . وإما أن يتخلى عن استخدام النفط ويعود إلى نمط الحياة في القرون الوسطى . خياران أحلاهما مرّ !!
يقولون..والعهده على الناقل..أن هناك بدائل عن النفط والفحم والقنبله الذريه..هي المغناطيس أو الطاقه الشمسيه او الرياح..لكن تجار النفط لايقبلون..لأنهم سيفلسون..
العالم تتحكم به مافيا شيطانية لا تريد الخير لأحد ولا حتى لبني جنسها عدا مصلحتها المادية والمعنوية
ولو اقتضى هذا خراب الأرض!
أجزم أن هناك طرقا نقية لاستخدام النفط لا ضرر فيها على الأرض وجوها،
ولكنها أخفيت عنا وقتل أصحابها
بالإضافة إلى محاربة الطرق الودية لإنتاج الطاقة برفع أسعار موادها الأولية والحؤول دون سهولة الحصول عليها
كيما تبقى تلك الثلة المتسلطة حاكمة للأرض والشعوب.
والحروب الدائرة الآن في كل آفاق الأرض تشي بهذا الأمر.
خياران أحلاهما مر
العرض العادي
