علماء الغرب يقولون : إن المادة لا تفنى ولا تُستحدث . لا تقل هذه النظرية الآن . ارجع بخيالك إلى الوراء ما شاء لك الخيال أن ترجع..حتى تجد عدما تاما في الكون كله ، فتكون النظرية صحيحة مائة في المائة . المادة لا تفنى إن وُجدت وهى لا تُستحدث .
كم من ملايين السنين عاد بك خيالك حتى تجد أمامك مادة ؟ وكلمة " المادة " تشمل كل شيء . تشمل كل ما يلامسه أنفك فيشمه..وما يصل إلى أذنك فتسمعه . وما تقع عليه عينك فتراه وما يصطدم به يدك فتحس به..إذن فمجرد الهواء الذى نستنشقه مادة . ولا تُستحدث . فكيف استُحدث الهواء ؟ فوجدناه أمامنا فاستنشقناه ؟ لا تستمع لعلماء الخواجات فهم لا يملكون جوابا حقيقيا لهذا التساؤل . وكيف استحدث الماء في المحيطات وفى الأنهار ؟
امض معى فسترى جبالا لا أول لها ولا آخر ، فكيف استحدثت مادة الحجارة والصخور ؟ وسترى أمامك الشمس..ليست شمسا واحدة بل آلاف الشموس ، فكيف استحدثت ؟ ..إنك لن تنتهى من هذه الأسئلة..فكيف استُحدث كل ما تراه عينك في هذا الكون الرحيب الفسيح اللانهائى ؟!
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 11-03-2020 في 07:21 AM.
لعلّهم آمنوا بصحّة النظرية تحت شرط النظام المغلق من حيث أنه نظام لا يتبادل طاقة أو معلوماتية أو مادة أو تآثر مع الوسط المحيط
شكرا للمطلب الجميل
مودّتي ودعائي
لعلّهم آمنوا بصحّة النظرية تحت شرط النظام المغلق من حيث أنه نظام لا يتبادل طاقة أو معلوماتية أو مادة أو تآثر مع الوسط المحيط
شكرا للمطلب الجميل
مودّتي ودعائي
هؤلاء العلماء أنفسهم، يتخبطون في شعواء أفكارهم الداروينية، ويناقضون أنفسهم
حين يعودون بأصل الكون إلى نظرية الإنفجار العظيم! ويقفون حائرين عند النقطة التي سبقت هذا الإنفجار تماما!
ولم يجدوا حتى الآن دواء شافيا لتلك العلة الكونية التي أعمت أبصارهم عن خالق الكون ومستحدثه من العدم.
ولو أنهم غضوا نظر تكالبهم الإلحادي في رؤية الأشياء، لوصلوا للنتيجة الحتمية اليتيمة في أن كل شيء عدا الله مستحدث ولا سرمدية له عدا لخالقه العظيم.