إلى أين أجري في الفضاء وساري
وإلى أي قطرٍ أستحط ركابي
قد تهتُ عن سربي أسير مشرداً
في الكون في جوالسماء ذهابي
ماعدت أحتمل المسير فأِنني
في الجو أمضي في شتات سرابي
وغدوت ولهاناً أرِقُ لحالتي
ولماذا صحبي قد أطاروا صوابي
يامعشر الصين كفاني جولةً
وقد آن أن أطوي غطاء حجابي
ماذا كننتم في سواد ظلامكم
وهل كنت أعمى عن حياض مآبي
هيا أرشدوني للصواب فأنني
قد حرتُ عن سرٍ أتاه لبابي
بالله بوحوا بالجواب وخبروا
ماذا دفنتم في غَهَب قتابي
قد ضقت ذرعاً في السماء محلقاً
فوق النجوم بقوةٍ ووثابي
إني انطلقت لاأريد أذيةً
بل سرَّ قومي أن أشِنَّ حرابي
قد يمموا وجهي وقبلوا طلعتي
وأسنوا رأسي في مضاء نشابي
مازلت اسعى أن تدوم مجازري
وأثير في الأرض شنار خرابي
إني أقول للعوالم جمعها
كفوا الملام في نوال عتابي
وتوجهوا للصين قومي إنهم
في شهدكم دسوا جناح ذبابي
إني أعترفت أمام كل مواطنٍ
أحذر عدوك قبل وقع مصابي
الله أعلم أخي الكريم مهدي ناصر متى يحط الصاروخ
رحاله ، وفي أي أرض يكون ذلك ، وأي مصيبة ستحدث حينها .
دعنا ننتظر ... وإنا لمنتظرون !
والله أعلم ماذا يبتكرالصينيون للعالم من مصائب أخرى .
سلّم الله الإنسانية من شرورهم ومن أمثالهم .
بوركت وسلم مدادك تحياتي
بات الٌدر على الأذية هو السائد فيما بين هذه الأمم المتناحرة على فتات هذه الدنيا ...!
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..
ولله الأمر
شكرا لكم القصيد الجميل شاعرنا القدير
محبتي والاحترام