بلى... إنه لشهر يسحق البكاء عليه وعلى ما فات المؤمن فيه
نسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا وإياكم من المتقبلين فيه والمغفور لهم
وأن يبلغنا شهر رمضان المقبل بحول الله على أتم استعداد
محبتي والود
بلى... إنه لشهر يسحق البكاء عليه وعلى ما فات المؤمن فيه
نسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا وإياكم من المتقبلين فيه والمغفور لهم
وأن يبلغنا شهر رمضان المقبل بحول الله على أتم استعداد
محبتي والود
لكي تُنهي المصاعب والرزايا = ويكشف عن أراضينا الحجاب
لياليهم أقاموها بتقوى = بدمع لا يدانيه ارتياب
أيا شهر الفضيلة أنت تدري = فللايمان يحدونا انتساب
وان دعاءنا يلج المباني = ففي أعماقها وضح عجاب
وذي أيامك الفضلى تعالت = بصوت المؤمنين وهم صلاب
أجب ياربنا لدعاء أهل = على الشفتين للتقوى رضاب
وان كان الوداع له تحايا = نقول لشهرنا صين اللباب
جداولك التي تسمو سحابا = على خيراتها شبوا وشابوا
وداعا والدموع كموج بحر = لها الوديان آفاق رحاب
وننتظر القدوم بكل عام = لهذا كم حلا وزها الخطاب
ومع وداع رمضان تتفتح أشرعة القلب لنفحاته وفضله ولياليه المباركة..
ويثمر الدعاء قربًا للمولى والتصاقًا بطاعته..
فما أجمل الحرف حين يكون بريدًا للمشاعر وجنّةً للمناجاة، ليصل للقلوب مباشرة بلا حجاب..
هكذا يكون الشعر بأهدافه النبيلة وهو يحمل الهمّ العام للأمة وقد تجلّى بالموعظة والعبرة لمن أراد التطيّب بنفحات هذا الشهر العظيم..
قصيدة شملت المشاعر الحية الممتلئة بالإيمان بجذور الوطن وحال هذه الأمة الموجوعة في ظل ظروف الحرب وشراسة المحتل على المسجد الأقصى وغزة الشامخة التي لا تنحني له أبدًا..
قصيدة كُتبت بمداد القلب من وجع بقوة البيان وفصاحة اللسان وبلاغة فاضت بين السطور لتتعالى قمم الشعر البارع.. وهي محمّلة بأبلغ الإوصاف المجبولة بماء الدلالات المعبرة عن كُنْه الذات وهي تتقلّب على صور من حقل هذا الزمان وحقل مكان هذه الأمة التي تقوم على علاقة جدلية تعكس مرارة المعاناة في الوطن الجريح، وهي تنتج تأملات تولج من ذات الشاعر لذات المتلقي مما تمثله من طقوس التفكير وعمل القلب الذي يجسّد نبض الشاعر في واحة الرجاء والدعاء وما حمل من نفحات استوجبت التدبر والتأمل والتقرب في رحاب الله..
ما يميز هذه اللوحة الإبداعية أنها كانت بمثابة لغة مشتركة بين الشاعر وبين المتلقي لتتوحد فيها عناصر الجمال والتواصل وشحن الروح بلغة السماء..
فهنيئا للمكان والشعر هذا الإبداع المحسوس..
شاعرنا المبدع الكبير الراقي
أ.أسعد النجار
لوحة فنية هي قصيدتكم الفاخرة وحرفكم النابض
جعلها الله في ميزان حسناتكم
وبورك بقلمكم الفاخر وحرفكم الفذ
حفظكم الله ورعاكم
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
ومع وداع رمضان تتفتح أشرعة القلب لنفحاته وفضله ولياليه المباركة..
ويثمر الدعاء قربًا للمولى والتصاقًا بطاعته..
فما أجمل الحرف حين يكون بريدًا للمشاعر وجنّةً للمناجاة، ليصل للقلوب مباشرة بلا حجاب..
هكذا يكون الشعر بأهدافه النبيلة وهو يحمل الهمّ العام للأمة وقد تجلّى بالموعظة والعبرة لمن أراد التطيّب بنفحات هذا الشهر العظيم..
قصيدة شملت المشاعر الحية الممتلئة بالإيمان بجذور الوطن وحال هذه الأمة الموجوعة في ظل ظروف الحرب وشراسة المحتل على المسجد الأقصى وغزة الشامخة التي لا تنحني له أبدًا..
قصيدة كُتبت بمداد القلب من وجع بقوة البيان وفصاحة اللسان وبلاغة فاضت بين السطور لتتعالى قمم الشعر البارع.. وهي محمّلة بأبلغ الإوصاف المجبولة بماء الدلالات المعبرة عن كُنْه الذات وهي تتقلّب على صور من حقل هذا الزمان وحقل مكان هذه الأمة التي تقوم على علاقة جدلية تعكس مرارة المعاناة في الوطن الجريح، وهي تنتج تأملات تولج من ذات الشاعر لذات المتلقي مما تمثله من طقوس التفكير وعمل القلب الذي يجسّد نبض الشاعر في واحة الرجاء والدعاء وما حمل من نفحات استوجبت التدبر والتأمل والتقرب في رحاب الله..
ما يميز هذه اللوحة الإبداعية أنها كانت بمثابة لغة مشتركة بين الشاعر وبين المتلقي لتتوحد فيها عناصر الجمال والتواصل وشحن الروح بلغة السماء..
فهنيئا للمكان والشعر هذا الإبداع المحسوس..
شاعرنا المبدع الكبير الراقي
أ.أسعد النجار
لوحة فنية هي قصيدتكم الفاخرة وحرفكم النابض
جعلها الله في ميزان حسناتكم
وبورك بقلمكم الفاخر وحرفكم الفذ
حفظكم الله ورعاكم
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية