وحدي اُساير الوجع في ظلمة الليل، وتحت فلق القمر ،كانت سراب طيور محلقة ، تنادي بصمت كاسرة سكون العالم، همهمات غبية وثرثرة، واصوات، تغزو فيالق الكلام ،فيعجز الكلام عن الرد امامها وعن مجابهتها، كطفلة تتدلى من ارجوحة سقطت ثم بكت بحرقة ولم يسكتها إلا قطعة شوكولا.