(((أشقك يا دغل ذاتي وئيدا..)))

أغوص بعمق المياه أشقك يا دغل ذاتي وئيدا وئيدا أغوص إلى عمقك الحجري أشق الزمان المكان وأرفض شكل القيامة في سدفة الوقت لاشيء يحضرني غير صمت ممض كئيب أشق الكثيب المهيل أشق الجبال وعهن المسافة يروي صمود الجبال ولكنها من هباء هنا انفجر العقل في اللا زمان وفي اللا مكان غريب الرؤى أنت يا أيها القلب حين انكمشتَ وها انكمشت فيك كل التكاوين وانضغطت في انفجار عظيم هنا انتشرت علة البدء هذا الجنون العظيم وها زمن أخضر شق ضلع المكان وسوَّرَ بدء النشوء الهيولي حين استطالة وهمي وظلي الغريب يشق بداية علة عقل شقي يخوت كذئب العواء يجر شعاب العواء التي رددت صوته المر لا مخلب يستطيع انتهاش الحقيقة لا ناب يبقر قلب الحقيقة عند اكتهال الفصول وها دورة العمر تذوي تضيق وئيدا سريعا تضيق انكماشا وكانت تمر إلي اتساعا تزيد اتساعا تضيق تضيق انكماشا وتضغط قلبي الشقي وتمضي انفجارا جديدا يجددني في زوايا حروف مرايا الكلام يُقعِّرني في سكون المعاني وكنت على الماء أدفع موتي أدحرجه من مكان قصي فيهوي إلى هوة الوقت ذات القرار السحيق أجر الحروف إلى كهف ذاكرتي في شقاوة كهل فتي لأبعث من ذروة الصمت نارا تبيح الكلام وتمضي الليالي ولا شهريار المكان استوى في حكايا تزخرفها شهرزاد الخرافة لاشيء يروي غليل الملوك سوى قهر كل الشعوب التي دجنتها الطقوس أغوص أشقك يا دغل ذاتي وئيدا.
***
عادل سلطاني،يوم السبت 8 ماي 2021.

وكان عادل السلطاني العبقري العظيم لحظة انفجار العقل وكانت علة بدء هذا الشاعر الخطير النحرير
وهاهو ذا كينبوع عذب يتفجر كل لحظة من كهف ذاكرته الغني بكنوز المعرفة
ليعود بحلة الثائر على تدجين العقول وقصقصة جناحات الفكر والحقيقة والحق
سلاما لك سيدي
على فكرة هذا نص مرعب لعمقه وجماله وقوته

آنسني ردك الراقي القارئ مبدعنا الراقي الصديق عبد الكريم سمعون مع وافر احترام وود.

نتأمل في غياهب مغارة راهب متعمق في أسارير الحياة
متفكر في دقائق ذرات الوجود... بفلسفة ماورائية فارهة الإيقاع وممتعة المضامين!
سلمت أناملكم شاعرنا الفذ ولا عدمتم روعة التأثير
محبتي والاحترام


تثبت

غريب الرؤى أنت يا أيها القلب حين انكمشتَ وها انكمشت فيك كل التكاوين وانضغطت في انفجار عظيم

فعلاً الضغ المتزايد يوماً بعد يوم يولد الإنفجار أبعده الله عنكم

لاشيء يروي غليل الملوك سوى قهر كل الشعوب التي دجنتها الطقوس أغوص أشقك يا دغل ذاتي وئيدا.

هو ذلك يتمدد القهر وهم يتربعون على تلك العروش

نص عميق المعنى والصور
تحياتي

لا أدري من أين أبدأ نصوصك تحتاج القراءات كثيرة فكل قراءة تعطي معنى جديدا تارة تبدأ من بدء الوجود عبورا بخلق الإنسان ثم التماهي في المكان والزمان بل حتى في ذاكرة الجبال وهذا العواء من الذئاب
لكأني أعيش في مكانك نص عميق فيه لمسة الحزن فلسفة الموت أحسنت جدا

لنصوصكم هالتها المحببة التي تجذب المتلقي نحوها بحنو عات
استمتعت بالقراءة هنا
شكرا بحجم ما يليق