أودعتها شفاهي على عتبات نجمة
..
الله، ماأروعه من ناي يصلب الضوء في جوفه
يراقصه هناك عند آخر نجمة للأمنيات،
،
ماأروع حرفك ابتسام الغالية
وماأوسعها فسحة الأمل فيه
دواة تستنوق السنا
شمس تضوع أقباسها لحفنة من الطيور
تحليق يرتق أشلاء الوقت
صباحات لتمر
قضى لذته مستذاقاً لثغر السماء
خروق في سمت الإغنيات
تعود بنايات الأمنيات الرهاف
تعدد أناملي ثقوبها
ما إن تغِيم برشفات من قهقهات .... سرت في دمي
ولي من سُبُحاتِها
منزلة لي وحدي
أهندم بها
ما شعّثه الضنى
أحيك منها تمام الأنفة المخملية
تتعاضد صنوف الحلكة
يهدّها اكسير كلمة
أودعتها شفاهي على عتبات نجمة
تكثيف في الصورة في الفكرة في الموضوع وانتقال باحتراف بين الومضات والربط ما بينهم كانت قصيدة حلوة قريبة للنفس بلغة عاشق
يريد الحرية وتجوال ما بين الأماكن في رحله حوار مع النفس رائعة أثبت النص
لا أريد تكرار ما تفضل به الأفاضل، وماله من التماعات.
لكني متابع لكتاباتك أيتها العزيزة، وأجد تطوراً واضحاً في الصياغة والتراكيب، وحتى اللغة.
وهذا دليل مثابرة واشتغال مخلص.
بانتظار إبداع أكبر.
لكِ بالغ التقدير وأطيب المنى.
أودعتها شفاهي على عتبات نجمة
..
الله، ماأروعه من ناي يصلب الضوء في جوفه
يراقصه هناك عند آخر نجمة للأمنيات،
،
ماأروع حرفك ابتسام الغالية
وماأوسعها فسحة الأمل فيه