سلمك الله أستاذي محمود لغيرتك على الإسلام
للأسف لولا تخاذلنا ما جرؤ أحدهم على فعل هذا !
و لكن و عندما يروننا أمة تذبح فرسانها الشجعان و الذائدين عن الدين و الأرض و العرض فإنهم يجرؤون على أكثر من ذلك
و عندما يجدوننا أمة صارت تطلق على المجاهدين نعت الإرهابيين و يقبع أصحاب الحق خلف القضبان بأوامر الوالي و السلطان فإنهم يجرؤون
و عندما وجدونا أمة تمتهن الشجب و الاستنكار و التنديد جرأوا
و يكفينا أنه هدد بحرقه بذكرى تفجيرات الحادي عشر من أيلول، فهذا دليل على أنهم يرون المسلم إرهابيا، بينما الإرهاب هم أهله و سادته و ممتهنيه
و للأسف انبرى البعض إرضاء لآل بني صهيون و الصليبيين بالاعتذار لو قتل مسلم منا صليبيا أو صهيونيا غاصبا لأرضنا
و الأدهى و الأمر هناك من العملاء من ذهب و زار مقبرة العلوج في أمريكا و وضع أكاليل الورد على قبور من قتلهم رجال المقاومة العراقية الباسلة
بينما سجونه الممتدة على طول الحدود في العراق من أقصاه لأقصاه مليئة بالمقاومين !
لنا الله و ثلة تدافع عن الدين و الأرض بهم الأمل نحو غد مشرق
و كتاب الله باق ليوم الدين بأمر الله شاءوا ام أبوا، أحرقوا نسخة أو أحرقوا الآلاف منه و العياذ بالله
أحييك لقصيدتك هذي و لك تحياتي و تقديري.