بالأمس كان 24/6/2011 ومن الأيام كان يوم الجمعة
عشر سنوات مرّت وأنت بين يدي الرحمن
هزتنا فاجعة رحيلك
مزاياك كثيرة لا أستطيع حصرها بصفحة أو صفحتين
لكني آثرت أن أعيد اسمك الى الواجهة ليترحم عليك محبيك رغم أنهم لم ينسوك
وأكثرهم ترحما عليك هي الوفية قطعاً دون منافس السيدة ديزيرية
لك رحمات ربي ومغفرته
لن أنسى ( رغم الفترة القصيرة التي عاصرته فيها بالنبع قبل رحيله )
لن أنسى وقفته الأبوية للجميع ... يجامل .. يحنو ..
يصحح هنات وذرات غبار سقطت سهوا فوق الحروف
بكل محبة وبكل ود واحترام للكاتب
لن أنسى تشجيعه لي وثناءه على نصوصي آنذاك رغم بساطتها وعفويتها
فقد كان الأب والأستاذ والمعلم والموجه لي ولكل الأخوة أبناء النبع الكرام
أسأل الله أن يجعل مثواه مع الأبرار والصديقين بجنات الخلد
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
لن أنسى فرحته بتأسيس النبع ودعمه له
لن أنسى من كان الأخ والصديق الشاعر الإنسان
فعلاً كان الأب والمعلم أراد أن يكون النبع مدرسة لن يتوانى عن التواجد والمتابعة رغم انقطاعات الكهرباء
رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ابي عبد الرسول معله سنوات مرت
احاول دوماً لملمة أفكاري الشاردة فأراك تارةً في قطرات السماء المفعمة بالخير وتارةً أشاهد وجهك على أروقة القلب تنشادنا ان نعتني بلغتنا و أنفسنا أشاهد طيفك العراقي على ضفاف دجلة و الفرات فتصيبني مدامعي ويعود الزمن إلى الوراء وأتذكر انك كنت وما زلت في قلبي
رحمك الله يا ابي
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...