يامن ترحلَّ عن دارٍ له سكنا
اليوم قلبي له دارٌ وسكناهُ
...........
الله يعلم أن الروح هائمةٌ
شوقاً إليه وأن النفس تهواهُ
.............
حنَّت إليه مع الأنسام ساريةً
ترجو شذاه وهذا القلب مرعاهُ
................
هل من سبيلٍ إلى وصلٍ به أملٌ
وبشرى خيرٍ به أهنا وألقاهُ
.................
لم أنسى حباً له في قلبي منزلةً
وكيف أنسى وفي النسيان ذكراهُ
...................
إني أكن له وداً ومكرمةً
وفي السويدا له عرشٌ ويرقاهُ
................
قدكان أُنسي وفي ليلي يسامرني
وننشد الشعر والألحان نجواهُ
............
ياغادة الحسن إني اليوم مبتهجٌ
بذكرى ليلٍ طوانا عند مسراهُ
..............
قد نابنا الوجد في أحضان لوعته
وعمنا في هيام الروح مسراهُ
...............
كم كنا نروي ضماالأكباد نثلجها
وخمرنا من لمى الأفواه ذقناهُ
............
في الليل عادت لنا الأحلام شاديةً
وفاح منها عبير الحب أشذاهُ
..............
ياليته قد طال في ليلي أداعبهُ
أواهُ لو أجدت المكلوم أواهُ
..............
ضبيٌ أغرٌ صغير السن مطلعهُ
في (التحِ) في(إدلب الخضراء) مسعاهُ
..............
أنَّى اتجهت فلن تلقى له مثلاً
ولا بديلاً ولافي الكون أشباهُ
..............
عناية الله قد أبدت محاسنهُ
وحفهُ النور والأسحار تغشاهُ
..............
لاتحسبني لهُ ابدي مجاملةً
في معرض الوصف أوأبدي مزاياهُ
.............
تلك الحقيقة عن أنباء روعته
وسائل الشام كم قلباً تمناهُ
............
لي فيه ذكرى وليلٌ طاب مسمرهُ
والذكرى في القلب قد أبدت محياهُ
............
إن شطَّ عني وبان عني منزلهُ
فإن نبضي لموصولٌ ونبضاهُ
.........
وإن طرفي لموصولٌ بناظره
وإن تباعد عن سكناي سكناهُ
.................................
ياليت أختي الأديبه الناقده هديل
تتلمسي بأناملك البيضاء وريشة يراعك
الأنيق مواضع الخلل وتبينيها كمل فعل الدكتور اسعد النجار في قصييدة القلب مسكنه
حتى يتسنى لي تصحيح ماوقعت فيه
وأكون لك شاكراً ومقدراً
كم يعلم الله أني سعيد وفخور بك
وبنقدك البناء وملاحظاتك الهاتفه
كما تعلمين أنني اكتب الشعر واتعاطاه منذ زمن
ولكن عيبي انني لااراجع القصيده بعد ولادتها
وإنما ارسلها كما ولدت فمنها ماهو خديج ومنها ماهوابن تسعة اشهر
ومنها ماهو سقيم ومنها ماهو صحيح
لذا ارجو منكم الصبر على انتاجي وتصويب بنات أفكاري
ولكم مني وافر الشكر وباهي التقدير
اخوكم /مهدي الرفاعي