يَرِفّ حرفي كلما اتسعت مَسَاحَة المداد في نحتها إلى ظل شجرة لقاء
أرسم زورقا بأشرعة من بُخارٍ ، يتسع لقصيدة ولصديقة تستقيم معهما أنفاس المساء،
كظل لازب يُقيم في زمن القحولة ، يُعَاند تربة الإقصاء صمودا
هي عاطفة المد تفكك أفخاخ الجزر عبُورا آمنا إلى قافلة البدايات
أسرح في المدى ..
عيناي تشيخ في لحظاتي تلك كـ أنّها مُغْشى عليها من فرط الإعياء؟ الضوء؟ فرحة العودة إلى حُضْن المساء المستقيم؟
وأحلم..
الأفق حقول ذرة وقمح والياسمين حدائق معلقة على جيد الوطن
وأحلم
انخسفت الشواطىء الحبلى بدمنا ، وانهزمت الحدود من معبر رفح إلى نقطة الصفر ،حيث المدى شساعة
جذور شرقية وسفينة الذهول المحمية والنهر والزهر والماء
وأدندن : ""سِينِيّة والبِير والمَا جاري لالة لالة ""
على يميني المرافئ قوس قزح/ وعلى اليسار قمة عرب وهناك وهنالك عيون غارقة في الابتسام
وأراني يا منوب في "" منفانا المتجدد "" " هموما مؤجلة "" فتلك "" عذابات المحبين""
وأراك موهبة في زمن الانزلاقات تردم أشعتهم الواهمة
يهبط المساء نستريح على شفا أغنية / تزرعنا فسحة بلا قيود
نطلب قهوة سوداء نحتسيها بسكر زيادة يمتص ما تبقى من أجاج المسافة ..
تشتد علي حمى الحلم ، أنام ...
فهل مازلت يا منوب هناك حيث شفا الأغنية؟؟
ريثما أستفيق أتركك أمنية .
وأراني يا منوب في "" منفانا المتجدد "" " هموما مؤجلة "" فتلك "" عذابات المحبين""
وأراك موهبة في زمن الانزلاقات تردم أشعتهم الواهمة
يهبط المساء نستريح على شفا أغنية / تزرعنا فسحة بلا قيود
نطلب قهوة سوداء نحتسيها بسكر زيادة يمتص ما تبقى من أجاج المسافة ..
تشتد علي حمى الحلم ، أنام ...
فهل مازلت يا منوب هناك حيث شفا الأغنية؟؟
ريثما أستفيق أتركك أمنية .
إلى منوبية الغضباني من رحيق فنجان قهوة
وفيك أجدُ امتدادي...ومع قهوتنا أحسّ أنّي على المقاس يا زهراء.
وحدها المساحات بيننا تحسن الإستماع إلينا وتردّد أصداءنا ...نعرف هواجسنا ونتحقّقها عبر الكلمات ..
فكم أترعنا فناجيننا بحلو الحديث ومُرّه ولن يترحّم علينا غير بنّها وسكرها ..
...بها صار عالمك وعالمي أرحب مزّقت صمتنا ومقتنا وقهرنا من أهل الزّمان وأحوالهم...
تكسّرت الإنفعالات وارتخت الأحاسيس الضّاجة فينا ...حواراتنا كانت هادئة ...كانت تُنبتُ في دمنا عطر الأيّام وذكريات الطّفولة ونزقها..
كنت دائمة العودة الى نصوص تبادلناها بما اعترانا من ذهول الحكايا وصخبها الموجع والمفرح أحيانا ...أقف مذهلة مع انثيالنا وأظلّ ألعق خفاياها ومقاصدها..
أضيع بين دروبها حدّ تضخّم القلب وأكاد الرّوح تطير منّي ...تحوم حول المدى أين تكونين أنت ..أكون أنا ...
قرب الرّوح من الرّوح والقلب من الأوردة....تدفقين في ّمن جمال روحك ونقائها ما به أسعد ..
أنا هنا على العهد وعلى قدر الوجد ...أشتاق حرفك ورسائلك تختلج في نبضي فأبوح وأبوح
تعالي صديقتي هنا فأنا مازلت هنا حيث شفا الأغنية