نهمس للحنين كي يذوب شمعه على نار اللقاء..
ونتمتم له تراتيل العتق من سراديب الشّوق..
نعلّقه تمائم على منافذ الرّوح..
كي يتراقص نداه على شرفات القلب
حنينًا ولهفة وشوقًا ..
يتسامرون في ليل البعد..
ويتناجون سراً كلما تدفّق فيض المناجاة
فهل للحنين ذنوبا نعلقها على ستائر المغفرة لتستقيم من الإضطراب وتقطع نصل الوقت ؟؟؟!!..
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
يرمقني البدر بخفوته..
وهو ينزع عنه ثوب تمامه..
يشير إليّ بالهلال..
يقول:
مازال من ضوء الغد بقية
فتهيّأي لليل بألف حكاية نهار..
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
قطرة النّدى..
أنزلُ من جبين غيمةٍ كنجمةٍ مضيئةٍ..
أُدثّرُ حلم طفولتي بين عقارب ساعة..
وأهشّ عن خدّي مساحيق الخريف المصفرّة بريشة طير..
وعين الليل ما زالت ترقب جنين الضّياء..
يفيض سوادها من ضلعي الأعوج..
ليكتوي بنار غربة..
بعد أن تقعّرت مرآة قلبي من الجراح..
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية