صعدت أنا وكريم سمعون وفريد مسالمة ونياز المشني لمنزل محمد ذيب
حيث كان هناك سيدة النبع في انتظار حضور أعضاء النبع ...
وما أن دخلنا ...
كان فريد ونياز قد تقدما قبلنا فكريم فأنا ...
لمحتها تقف بكامل روعتها وتستقبل وتسلّم علينا واحدا واحدا ...
صاح المجنون كريم وصرخت معه : ما شاء الله ما أجملك سيدة النبع ..
وعندما اقتربت منها مصافحا ..قلت لها : سأتغزل بك من اليوم ...
ضحكت ضحكة لا زالت في ذاكرتي ..قالت : سأشكوكما ( الوليد / كريم ) للعمدة ...
وكان ...أن وصل عمدة النبع في ساعة متأخرة قاطعا مسافة عن طريق البر من العراق للأردن ...
دخل الرجل بكامل هيبته ووقاره ...عانقته كما فعل غيري ...كان محمد سمير ونزار سرطاوي وزوجته يجلسون في صدارة المكان
بينما كانت السيدة عواطف تجلس جوار كريم وأنا ملتصق برفيق روحي كريم ..وكان على يسارها فريد ونياز وأسامة ويقابلهم عبد اللطيف استيتي ومحمد ذيب ورياض حلايقة ....