في قديم الزمان ...فرد قاضي انطه فتوة .....
اي واحد يسب العنب اعدام .....
عدمولهم اثنين من هذولي الحامين ...
الناس امتعضت من هاي الفتوة الى ان يوم من الايام واحد فاير دمه اتعارك ويه البقال والسبب..
لان جان ينطون العنب فرض ويه المخضر ..
هذا الفاير دمه كام يلكط العنب بايده..
البقال كله مردت العنب صار ساعة تلكط ..هذا صاح وصار عصبي دفر السلة مال العنب وكال... انعل ابو العنب لا ابو اليشتري العنب ..
سمعت الشرطة سحبوه من ياخته وكبل على القاضي ..
كالوله سب العنب ..
كلهم اعدام وصل تنفيذ الحكم ..سألوا عن اخر امنية عندة قبل الاعدام ...كلهم امنيتي اضرب القاضي الحكمني 3 تواثي ..زين الشرطه سلطة تنفيذية وهذا قانون ..جابولة توثية وجابولة القاضي ..صكه بتوثية خلا يرفس ..شالو القاضي للمستشفى ...شهرين يله طاب ..اجه موعد التوثية الثانية ..راحو على القاضي يجيبو .القاضي كال للشرطة
راوسوها منا منا ..كلوله هذا قانون لازم يتنفذ .سمطه بتوثية الثانيه ..شاله 3 امتار ..شالو القاضي للمستشفى وست اشهر يله طاب ...واجه موعد التوثية الثالثة ..واخذوا المسجون للقاضي ..
القاضي كال بينه وبين نفسه هذا هاي المرة راح يموتني ..قبل ما اموت ..خلي اتساهل وياه ..باوع عليه القاضي ..كله بعد عمك دنزل التوثية وخل نتفاهم ..بعد وجهي وجهك ..بس كلي انته سبيت العنب الابيض لو الاسود .كال المسجون لا الابيض .القاضي كال... صدك جذب انته غير من البداية تكول ..
احنا عبالنه ساب العنب الاسود ..روح انته براءه
ومن يومها صار مثل .....
اذا واحد سوى شغلة عادية والاخر عظم الامور يكول .....
هسة اني شسويت .....
.قابل.سبيت العنب الاسود ....
قيل ان أحد العميان حلس مع مبصرين يأكلون تمرا من طبق أمامهم
فقال الأعمى في نفسه يمكن الجماعة ياكلون اثنين اثنين فأخذ يأكل
تمرتين تمرتين ثم قال في نفسه يمكن الجماعة ياكلون ثلاثة ثلاثة فأخذ
يلتهم ثلاث تمرات معا ثن أربعة أربعة وخمسة خمسة وهكذا حتى صار
يلتهم حفنة حفنة ثم عيل صبره ورفع الطبق فإذا هو فارغ فصاح بس كولوا
الشلوك ومفردها (شلك ) هو نوع من خيار الماء كما نسميه في العراق وتسمية خيار الشلوك في العراق هي خيار تعروزي وبعد ان يكبر هذا الخيار يصبح اسمه شلك بكسرالشين واللام وتسكين الكاف
وافضل الشلك مايزرع على ضفاف نهري دجلة والفرات ويصاحب نمو الشلك اعشابا كما الأشواك ,
اما ام شلوك فهي المرأة التي تدخل المكان لجني الشلك , وهذه المرأة يجب عليها لف رجلها بلفاف خاص حتى لا تؤذي ساقيها الأشواك ,
وفي احد ايام الأعياد في بغداد جاءت هذه المرأة لتجمع كعادتها الشلوك لتقدمه كغذاء لجواميسها وكانت هذه المرأة يومها ترتدي سروالا طويلا من انواع الساتان وذلك بمناسبة العيد وحافات سروالها الطويل كانت مزيّنة بالدانتيل والذي كان يطلق عليه في العراق ال ( تنتنه ) وهكذا دخلت هذه المرأة المسكينة لمكان الشلوك لجني شئ لجواميسها , فما ان خرجت من هذا الوسط فأذا بتنتنة سروالها الطويل قد تمزّقت ونظرت هذه المرأة الى سروالها فقالت بشئ من الالم
( ايلوك لأم شلوك لبس التنتنة ) ويعني هذا ان من مثلها لايحق لهن ارتداء مثل هكذا نوع من اللباس في العمل.
في يوم من الايام، كان رجل يسير في الصحراء، فسمع صوت يستنجد، فاتجه صوبه، واذا به يرى صخرة عظيمة، والصوت يأتي من تحتها. فقال صاحب الصوت انا عفريت، وقد سقطت الصخرة فوقي، وتعذر علي رفعها لانقذ نفسي، فان انقذتني، فسوف اجازيك، جزاءا لا تتوقعه. فبذل الرجل جهده وزحزح الصخرة عن مكانها وانقذ العفريت. فلما اصبح العفريت خارج الصخرة، قال للرجل اني امضيت عدة ايام تحت الصخرة وانهكني الجوع، ولا اجد طعاما ولابد لي من ان آكلك. لأسد جوعي. فعاتبه الرجل وقال له: هل هذا جزاء انقاذي لك؟ فأصر العفريت على موقفه. فقال له الرجل لننتظر احد يمر بنا ونحتكم له. فوافق العفريت، فمر الاسد ولما احتكما له، حكم لصالح العفريت. ثم مرت افعى، فكان حكمها كحكم الاسد، وهكذا كان حكم الحمار.
وبعدها مر (ابن آوى)، فاحتكما اليه، فقال لهما: اني لا استطيع ان احكم بينكما مالم أرَ مكان الصخرة. فأتجها لها. وسأل (ابن آوى) العفريت: اين كنت قبل ان ينقذك الرجل، فأشار الى الحفرة، فطلب منه ان يدخل فيها، فدخل، وطلب من الرجل ان يعيد الصخرة كما كانت. ففعل. هنا طلب (ابن أوى) من العفريت ان يصرخ لطلب النجدة، فأخذ يصرخ طالبا النجدة، فقال له الثعلب إبق اصرخ ليأتي احدهم لينقذلك.
فشكر الرجل (ابن آوى) على حيلته التي انقذت حياته، وطلب منه ان يرافقه الى بيته ليكرمه ويجازيه على فعلته بأحسن انواع الدجاج. فلما وصلا الى بيت الرجل، صاح الرجل على كلبه وكان اسمه (بكان) فهرب (ابن آوى)، دون ان ينال جزاءا على فعلته.
وصارت القصة مثلا: (جزاء الاحسان... بكان)..كلما تعرض احدهم لجحود من أحسن إليه
ترجع قصة المثل إلى أخوين فقيرين كانا يمتلكان حمار يساعدهما فى العمل ووسيلة للمواصلات ، أحباه كثيرًا حتى أطلقا عليه اسم "أبو الصبر" وفى أحد الأيام ذهب الأخوان إلى سفر وعندما كانا فى الصحراء وقع الحمار ومات، فحزنا عليه حزنًا شديدًا و قاما بدفنه بشكل لائق وظلا بجوار مدفنه يبكيان حتى أن كل من مر عليهما وسألهما عن سبب الحزن يخبراه بموت "أبو الصبر"، فتعاطف معهم الناس وظلوا يشاركونهما البكاء ظنًا منهم أن "أبو الصبر" شيخ جليل أو عبد صالح لذلك حزنا عليه كل هذا الحزن، حتى قاما بإنشاء خيمة على مدفنه ويوم تلو الآخر يزيد إقبال الناس عليهما ويتبرعان لهما بالمال، فقاما باستبدال الخيمة بحجرة صغيرة، ومازالت التبرعات تتدفق عليهما،وبسبب الجهل أصبح مدفن أبو الصبر مزار يقصده الناس لفك السحر وتزويج العانس وبات الجميع يتحدث عنه وزادت التبرعات أيضًا حتى كون الأخوان ثروة، وكانا يقسمان النقود بينهما،
وذات مرة تشاجر الأخوان بسبب لنقود فقال أحدهما "سأطلب من الشيخ أبو الصبر أن ينتقم منك" ضحك أخاه وهو يشير بيده إلى المدفن وقال
"نسيت احنا دافنينه سوا".
وأصبح يُشار بهذا المثل إلى السر الواقع بين اثنين ولا يعرفه غيرهم وعند الحديث عنه يقولون هذا المثل،إحنا دفنينه سوا:
أو..عندما يتحايل عليك شخص وأنت تعلم حقيقته تقول تلك العبارة،