البشر هم البشر... دار الزّمان على قلّة من اتّصف بالصّفات الحميدة منهم. أغرتهم الدّنيا، وسقطوا في مدلهمّات غوغائها، غير آبهين بآخرتهم ومآلهم! ساهين عن أحوالهم في قبورهم، الفاغرة فاهها منتظرة ابتلاعهم بأعمالهم القميئة الدّميمة! والتّاريخ -المنقّح المضبوط المعالم والأحداث- وثّق سيرهم مع أنبيائهم، وكيف تلقّوا رسالاتهم الإلهيّة، بالنُّكل والخذلان... دمتم بألق وجمال أديبنا الحي محبّتي والاحترام